«وربة» يرعى بطولة الكويت الوطنية للروبوتات 2024/ 2025
انطلقت فعاليات بطولة الكويت الوطنية للروبوتات 2024/ 2025 من مدينة صباح السالم الجامعية، التي تنظمها جامعة الكويت ممثلة بقسم علوم الحاسوب في كلية العلوم، بالتعاون مع وزارة التربية ممثلة بالتوجيه الفني للحاسوب، والهيئة العامة للشباب، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص متمثلاً بالجهات الداعمة.
وتأتي البطولة جزءاً من الخطة الاستراتيجية للجامعة في تنفيذها لخطة التنمية الوطنية في تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات.
وبهذه المناسبة، قال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة» أيمن سالم المطيري في كلمة مماثلة إن البنك حرص دائما على دعم المبادرات التي تنمي المواهب الشبابية وبالأخص التقنية منها، مشيراً إلى أن «وربة» يشارك في رعاية عدة تحديات وفعاليات تهدف إلى مواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي.
وأضاف المطيري أن «وربة» يعد رائداً بين البنوك الكويتية في مجال الألعاب الإلكترونية، مما يعكس اهتمامه في نمو صناعة الألعاب الإلكترونية، وهو أول بنك يحتضن وينمي هذا المجال، إذ أطلق أول بطاقة مخصصة لهواة الرياضات الإلكترونية، نظراً للإقبال العالمي على هذا المجال.
وحث الطلاب والطالبات المشاركين في منافسات البطولة لبذل المزيد من الجهود، معرباً عن تطلعه لرؤيتهم ممثلين عن دولة الكويت في المسابقة التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الكويت الدكتور فايز الظفيري في كلمته بالمؤتمر الصحافي إن «هذه البطولة تعد ضمن إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة في تنفيذها لخطة التنمية الوطنية في تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات»، مشيراً إلى انطلاق المنافسات خلال الفترة من أكتوبر الجاري إلى فبراير 2025.
وأوضح الظفيري أن البطولة تندرج تحت مظلة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي والروبوتات، لتعزيز المهارات التقنية والمهارات الإبداعية والابتكارية لدى الطلبة بشكل خاص في كل المراحل التعليمية، وتنمية الابتكار والتميز التقني في دولة الكويت بشكل عام، في ضوء سعي المبادرة إلى تشجيع التفكير الإبداعي والابتكاري باستخدام تقنية الروبوتات.
من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ في كلمته أن مشاركة الهيئة في تنظيم (بطولة الكويت الوطنية للروبوت) تأتي تجسيداً لرؤية الهيئة وتطلعها لمستقبل شباب هذا الوطن، وحرصاً منها على تحقيق أهداف الدولة الخاصة بتنمية الاقتصاد المعرفي، وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
وقال ناصر الشيخ إن البطولة تكسب الشباب المهارات اللازمة لتعزيز مهاراتهم في مجالات الاقتصادات الجديدة، ما سيعمل على توفير احتياجات الدولة من هذه المجالات، مبيناً أن تكثيف الجهود بهذا الاتجاه سيعمل تنمية المحرك الأساسي لهذا الاقتصاد وعموده الأساسي، وهو الإنسان الكويتي لاسيما الشباب.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى بالمشاركة في هذا التنظيم لإبراز الطاقات الموجودة لدى الشباب والنشء في المجالات التكنولوجية والتقنية، لمواكبة التطور المتسارع الذي يعيشه العالم، مضيفاً أن مثل هذه المسابقات من شأنها صقل طاقاتهم واكتشاف مبدعين جدد وخلق بيئة من التنافس الإيجابي والإبداعي.
وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها الأولى التي تنظمها الدولة، كما أنها الأكبر حجماً والأكثر تنوعا، علاوةً على تنوع الشركاء الذين اتحدت أهدافهم ورؤاهم لتكون هذه البطولة منصة للمبدعين في مجال الروبوت والبرمجة والذكاء الصناعي، والتي من المؤمل أن تستمر لسنوات مقبلة بدعم حكومي مستمر.
وأعرب ناصر الشيخ عن فخره واعتزازه بالشراكة مع وزارة التربية، وجامعة الكويت، والقطاع الخاص في هذا التنظيم ما من شأنه خدمة الأهداف الوطنية في رعاية وتنمية الشباب، وتوفير كل السبل والأدوات المطلوبة لإظهار إبداعهم وتفوقهم.
وذكرت منى سالم عوض الموجهة الفنية العامة للحاسوب بالتكليف- وزارة التربية، وعضوة اللجنة العليا للبطولة أن هذه البطولة الوطنية ليست مجرد حدث تنافسي، بل منصة تُعزز من خلالها إبداعات الشباب، ونسلط الضوء على القدرات الفريدة لطلابنا الموهوبين.
وأضافت: «نحن نؤمن بأن العلم والتكنولوجيا هما مفتاحا المستقبل، وأن تمكين الطلاب من خلال تطبيقات عملية كالروبوتات يسهم بشكل كبير في تحفيز شغفهم بمجالات العلوم، الهندسة، الرياضيات، والبرمجة. ومن هنا تأتي هذه البطولة كمحرك لتحقيق هذا الهدف، حيث توفر بيئة ملهمة تُشجع على التفكير النقدي، الإبداع، والتعاون.
واختتمت قائلة: «بفضل الله ثم بدعم جامعة الكويت والتربية والعديد من الجهات الراعية والشريكة نسعى إلى تحقيق تجربة غنية لجميع المشاركين، وتجسيد رؤية وطنية تهدف إلى بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث، والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية، فلدينا الحماس لرؤية نتائج هذه البطولة وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، ونتطلع لتقديم نماذج مشرقة من طلابنا الشغوفين الذين سيصبحون قادة التكنولوجيا في المستقبل».