ارتفاع «البورصة»... والسيولة 69.6 مليون دينار
استمرار عملية تسييل على بنك بوبيان بـ 28.6 مليوناً
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت أخيراً، وبعد ثلاث جلسات قاسية سجلت خلالها خسارة كبيرة، لكن كان الارتداد محدوداً، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.27 في المئة أي 18.71 نقطة ليقفل على مستوى 6984.42 نقطة وهبطت السيولة الإجمالية إلى 69.6 مليون دينار بعد أن خفت عمليات التسييل على سهم بنك بوبيان وتم تداول عدد أسهم 280.1 مليون سهم من خلال 17195 صفقة، تم تداول 131 سهماً ربح منها 73 وخسر 39 بينما استقر 19 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.43 في المئة أي 32.38 نقطة ليقفل على مستوى 7533.31 نقطة بسيولة بلغت 50.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 120.9 مليون سهم عبر 9202 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 22 وخسر 8 فقط بينما استقر 4 من دون تغير.
بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.47 في المئة أي 29.37 نقطة ليقفل على مستوى 6186.01 نقطة بسيولة بلغت 18.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 159.2 مليون سهم من خلال 7993 صفقة، تم تداول 97 سهماً ربح منها 51 وخسر 31 بينما استقر 15 من دون تغير.
ترقب وحذر
بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبمكاسب جيدة اقتربت من 30 نقطة وبسيولة كبيرة تجاوزت 3 ملايين دينار كان مركز صفقاتها على سهم بنك بوبيان الذي استمرت عمليات تسييل به حتى نهاية الجلسة، إذ ارتفع في البداية إلى مستويات 447 فلساً ثم عاد وأقفل على مستوى 438 فلساً وسط عمليات ضغط وتسييل مستمرة منذ البداية حتى الإقفال.
بينما على الطرف الآخر، كانت هناك تداولات إيجابية على الأسهم القيادية كبيتك والوطني لكنها خفت مع نهاية الجلسة وتقلصت كثيراً وعاد بيتك إلى 705 فلوس، بينما استقر بنك الوطني على مكاسبه بخمسة فلوس أيضاً لكن إجمالي السيولة كانت أقل من معدلاتها، إذ كانت على بيتك 5.2 ملايين دينار بينما لم تتجاوز سيولة الوطني 2.7 مليون دينار وهي أقل من المعدلات، ما يؤكد حالة القلق والتردد الكبيرين في الأسواق خصوصاً في بورصة الكويت جراء الأحداث الجيوسياسية التي تترقب تصعيداً جديداً بعد تهديد إسرائيل برد الضربة الإيرانية لها خلال الأسبوع الماضي.
في المقابل، نمت أسعار العديد من الأسهم المضاربية، وكان في مقدمتها سهم إيفا الذي حقق 4 في المئة، كذلك مدينة الأعمال ووطنية د ق وإنوفست وأرزان، بينما خسرت بعض الأسهم النشطة، وكان أبرزها منازل ويونيكاب وعربي قابضة ومينا كذلك سهم راسيات لتنتهي الجلسة بانتظار وترقب ومراقبة للأحداث الجيوسياسية القريبة جداً منها في منطقة الشرق الأوسط.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً إذ انفرد مؤشر السوق السعودي تاسي بمكاسب كبيرة جداً تجاوزت 1.7 في المئة جاءت على شكل تدريجي، بينما في المقابل، حقق سوقا الكويت وقطر مكاسب محدودة وتراجع مؤشرا سوقي الإمارات كذلك مؤشر سوق عمان والبحرين وبنسب محدودة أيضاً على الرغم من ارتفاعات أسعار النفط واقترابها من مستوى 80 دولاراً للبرميل على وقع تصريحات سابقة للعدو الإسرائيلي بضرب منشآت النفط الإيرانية بالتالي مخاطر الإمدادات، حيث إن إيران تتحكم في مضيق هرمز والذي ينفد من خلاله 30 في المئة من صادرات النفط العالمية إلى دول العالم المستهلك.