أعلنت جماعة «أنصار الله» اليمنية (الحوثييون)، مساء الإثنين، أنها هاجمت هدفين عسكريين إسرائيليين في مدينة حيفا، وأطلقنا مسيّرات على أهداف عدة في يافا وفي إيلات.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، يحيى سريع، إن الجماعة، «نفذت بعون الله عمليتين عسكريتين في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وقد حققتا أهدافهما بنجاح».

وذكر أن «الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة»، مشيراً إلى أن «استهداف يافا، تم بصاروخين الأول نوع ’فلسطين2’ والثاني بصاروخ ’ذو الفقار’».
Ad


وأضاف «أطلقنا عدداً من الطائرات المسيرة نوع ’يافا’ و’صماد4’ على عدة أهداف في منطقتي يافا وأم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة».

وأكد الحوثيون أنهم «مستمرون في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو، وفرض الحصار البحري، حتى وقف العدوان على غزة ولبنان».

وفي وقت سابق، الإثنين، توعدت جماعة الحوثي، إسرائيل بمزيد من الصواريخ «فرط الصوتية»، «تضامناً مع قطاع غزة».

جاء ذلك في كلمة لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة صنعاء، بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وقال الحوثي «معركة طوفان الأقصى غيّرت الموازين، وأبناء فلسطين في الخندق الأول للمواجهة، ولم يكونوا يوماً خانعين أو متراجعين أو متخاذلين، وغزة قدمت نموذجا في تاريخ الأمة لم يحدث خلال 100 عام».

وتوعد الحوثي إسرائيل بقوله «ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية، لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطين»، مشيراً إلى أن «أميركا غزت واحتلت كثيراً من الشعوب، ولم تستطع أن تستمر، وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين».

ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت هدفاً عسكرياً في يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي، تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.