قال الشاعر فيصل العنزي، إن الهايكو أصبح موجوداً في الأدب العربي، مثل قصيدة النثر والشعر الحُر، ورغم دخوله متأخراً إلى الأدب العربي، فإنه أصبح مميزاً وحديث الأوساط الثقافية من الخليج العربي إلى المحيط في المغرب.
وأوضح أن الهايكو شعر ياباني ظهر في الوطن العربي عن طريق الترجمات في أوروبا، وهو الآن يشكِّل ظاهرة أدبية جديدة، وأسلوباً فنياً يُستخدم في الرواية والقصة والمسرح، مؤكداً أن الهايكو جميل ورقيق وعذب، ويمتاز بأنه صورة مشهدية مختزلة في الموسمية.
وذكر العنزي أنه عندما أسس نادي الهايكو تحت مظلة رابطة الأدباء الكويتيين منذ عام 2019 حتى هذا العام قدَّم عشرات الندوات الثقافية وورش العمل التي تُعنى بالهايكو، معلقاً: «الشكر لمجلس إدارة رابطة الأدباء الأسبق والسابق والحالي على دعمهم لبيت الهايكو، وأخص بالشكر الأمين العام حميدي المطيري، وأمين السر ورئيس اللجنة الثقافية أحمد الزمام على إتاحة العمل في بيت الهايكو، وتوفير سبل الراحة والمساعدة، وبذل العطاء والاهتمام لمُحبي هذا الفن».
وتابع: «بخصوص فعالية هايكو عربي التي أقيمت في رابطة الأدباء أخيراً مع الشاعر اللبناني إبراهيم ياسين، فقد كانت أمسية جميلة استفدنا منها الكثير، واطلعنا على تجربة الهايكسيت إبراهيم، واستمعنا إلى عدة أشكال للهايكو، مثل: هايكو المكان، والحيوان، والطبيعة، والغزل. أتمنى كرئيس لبيت الهايكو الكويتي إقامة مؤتمر عن الهايكو، يكون الأول من نوعه، ويجمع تفاصيل الهايكو، حتى نؤصله في الأدب العربي».