مؤشرات البورصة ترتفع والسيولة 62.5 مليون دينار
استمرت الإيجابية في تعاملات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، أمس الثلاثاء، في منتصف جلسات هذا الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة جيدة كانت 0.73 في المئة، أي 51.32 نقطة ليقفل على مستوى 7035.74 نقطة. واستقرت السيولة حول مستويات أمس الأول عند 62.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 329.3 مليون سهم من خلال 17728 صفقة، تم تداول 125 سهماً ربح منها 75 وخسر 38 بينما استقر 12 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.50 في المئة أي 37.49 نقطة ليقفل على مستوى 7570.80 نقطة بسيولة بلغت 32.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 79.4 مليون سهم عبر 6965 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 19 وخسر 9 فقط بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.82 في المئة أي 112.75 نقطة ليقفل على مستوى 6298.76 نقطة بسيولة بلغت 29.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 249.8 مليون سهم من خلال 10763 صفقة، تم تداول 91 سهماً ربح منها 56 وخسر 29 بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
هدوء وارتداد
هدأت حدة التهديدات بين الطرفين بين إسرائيل وإيران خلال بداية هذا الأسبوع ومساء أمس الأول، لتتراجع كذلك المخاوف من اندلاع حرب إقليمية موسعة تشمل المنطقة وبدأت مؤشرات بورصة الكويت على ارتفاع خلال تعاملاتها أمس، في منتصف جلسات الأسبوع، وبدعم من أسعار الأسهم القيادية، خصوصاً بيتك والوطني.
كذلك كان هناك دخول على الأسهم القيادية لكن بارتفاعات وسيولة أقل من معدلاتها خلال الشهر الماضي، وكان أبرز الأسهم أمس في الدخول سهم مدينة الأعمال إذ واصل انطلاقته وبلغ مستوى 112 فلساً لكنه عاد وأقفل على 108 فلوس بدأ بجني أرباح خلال نهاية الجلسة لكن بسيولة عالية اقتربت من 5.5 ملايين دينار.
وكان من الأسهم النشيطة، أمس، كذلك سهم عربي قابضة، الذي ربح 9.5 في المئة وتجاوز مستوى 400 فلس قبل أن يقفل على 392 فلساً بسبب عمليات جني أرباح وبسيولة عالية بلغت 2.5 مليون دينار وربح إيفا ما يقارب 3 في المئة وسهم متحدة أيضاً ووطنية د ق وإنوفست بمكاسب متقاربة بين 2.5 و3.5 في المئة، وقفز سهم الخصوصية بنسبة 8 في المئة.
بينما كان من الأسهم القيادية سهم أجيليتي حيث استفاد بنسبة 1.9 في المئة وبسيولة جيدة أيضاً مرتفعة بحوالي مليون وربع المليون دينار، ولم يخسر من الأسهم القيادية الكبرى سوى سهم زين إذ تراجع فلساً واحداً وكان من الأسهم ذات السيولة أمس سهم المنار إذ أقفل بخسارة بحوالي 5 في المئة وبتداولات تجاوزت 5.4 ملايين دينار، ونشطت أسهم استثمارات والسفن وحققت مكاسب أيضاً قريبة من 2 في المئة للأول وهو 1.3 في المئة للثاني.
واستمرت عملية النمو حتى نهاية الجلسة إذ أقفل المؤشر قريباً من أعلى مستوياته 51 نقطة لكن كانت السيولة متوقفة عند 62.5 مليوناً، إذ مازالت الثقة في بدايتها وهذا الارتداد كان بفعل الهدوء من خلال التصريحات والرد والرد المعاكس بين إسرائيل وإيران وبقية الجبهة في لبنان وغزة على حالها، حيث تبادُل إطلاق الصواريخ وهجمات مركزة من الجانب الإسرائيلي على الجبهتين.
خليجياً، سجلت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتداداً أمس وكانت بمكاسب متقاربة أقل من 1 في المئة في معظمها، وكان التراجع الوحيد في مؤشر سوق البحرين، وسجلت أسعار النفط استقراراً قريباً من أعلى مستوياتها 80 دولاراً للبرميل وكانت تتداول 79.3 دولاراً للبرميل وبخسارة هامشية محدودة.