نظم بنك بوبيان فعالية Boubyan Hunt للموظفين، التي شهدت مشاركة مميزة من موظفيه من مختلف الإدارات، في إطار تعزيز ثقافة التفاعل والتواصل المستمرين مع موارده البشرية وخلق المزيد من الأجواء الاجتماعية بينهم.
بهذه المناسبة، قالت شريك أول الموارد البشرية في بنك بوبيان عهد بوحمد: «تأتي فعالية Boubyan Hunt في إطار استراتيجية بنك بوبيان التي تهدف إلى تعزيز مهارات التفاعل وروح العمل الجماعي بين الموظفين، وهي إحدى مهام مجموعة الموارد البشرية، التي تؤثر بدورها بصورة إيجابية على أسلوب العمل، مما يسهم في تحسين الحالة النفسية للموظف والخروج عن الروتين اليومي للعمل».
وأضافت بوحمد أن فعالية Boubyan Hunt ترجمت المعنى الحقيقي للمشاركة الجماعية وروح الفريق الواحد، وهو أهم ما يميز كوادر بنك بوبيان البشرية، حيث إن المشاركة في الفعالية لم تكن فردية، بل كانت قائمة على تشكيل عدد من الفرق يستهدف كل منها حل سلسلة من التحديات المحفزة للوصول في نهاية المطاف إلى مكان الجائزة، موضحة أن الفعالية تخللتها أجواء تنافسية خلقت ديناميكية ممتازة لكيفية إدارة عمل الفريق بصورة جماعية.
وأشارت إلى أن الفعالية ساعدت على إيصال مفهوم قيمة العمل الجماعي، وتعزيز الأداء والإنتاجية للموظفين بصورة غير مباشرة وعبر تجربة عملية ترفيهية، فالعمل الجماعي والتواصل بين الموظفين مؤشر مهم يؤثر إيجابياً على الأداء، ويسهم في خلق مناخ تحفيزي لديهم مما يعزز ولاءهم للمؤسسة، مؤكدة أن «بوبيان» دائماً ما يحرص على منح كوادره البشرية مساحة أكبر من الإبداع والابتكار، ووضع أساسيات نشر ثقافة العمل والفريق الواحد.
من جانبه، قال شريك الموارد البشرية في بنك بوبيان عبدالله الفارس: «تميزت فعالية Boubyan Hunt بأنها فرصة استطاعت من خلالها الكوادر البشرية لبنك بوبيان التدرب على العمل الجماعي بروح الفريق، عبر توظيف مهارات التواصل والتنسيق بصورة عملية، وفي إطار ترفيهي تميز بأجواء رائعة، مما كان له أثر واضح في إكسابهم ممارسات جديدة وأكثر فاعلية للعمل الجماعي، وذلك ما تمت ملاحظته منذ بدء المسابقة وحتى نهايتها، من خلال كيفية قيام الموظفين بتوزيع المهام والأدوار على أعضاء الفريق الواحد، ومن ثم تبادل الأفكار وتقديم الحلول والتنسيق بينهم بصورة احترافية، الأمر الذي انعكس على علاقاتهم في بيئة العمل عبر تعزيز مستوى التفاهم بينهم وتقليل حدة التوتر خلال أوقات العمل».
وأضاف الفارس: «نحرص في بنك بوبيان على تشجيع الموظفين لكي يمتد التواصل بينهم وبين أعضاء الفريق ليتجاوز ساعات العمل الرسمية، حيث إن اقتصار التواصل على أوقات العمل فحسب قد يُعرقل آليه التواصل نسبياً بينهم، لذا يجب من وقتٍ لآخر الابتعاد عن نمط العمل اليومي وتنظيم نشاط جماعي خارج أوقات العمل لتجديد طاقاتهم ونشاطهم وتحفيز وتوظيف مهاراتهم للتغلب على التحديات، ومساعدتهم على ابتكار طرق جديدة تساعدهم على تحقيق أهدافهم، وكل هذا لخلق بيئة عمل أكثر إيجابية».