انتهت آخر جلسات الأسبوع اليوم ، على تغيرات محدودة لمؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع محدود بنسبة 0.03 في المئة، أي 2.35 نقطة، ليقفل على مستوى 7048.23 نقطة، وتراجعت السيولة إلى مستويات 64.5 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 399.6 مليون سهم، من خلال 19798 صفقة، تم تداول 128 سهماً، ربح منها 34، وخسر 70، بينما استقر 24 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.03 في المئة، أي 2.10 نقطة، ليقفل على مستوى 7579.24 نقطة بسيولة بلغت 23.4 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 75.2 مليون سهم، عبر 5173 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 7 فقط وخسر 19، بينما استقر 8 فقط دون تغير.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي 0.06 في المئة، أي 3.75 نقاط، ليقفل على مستوى 6328.80 نقطة، وسجلت سيولة السوق الرئيسي ارتفاعاً كبيراً، متجاوزة 40 مليون دينار، وتقارب ضعف سيولة السوق الأول، وتداولت عدد أسهم 324.3 مليون سهم، من خلال 14625 صفقة، تم تداول 94 سهماً ربح منها 27، وخسر 51، بينما استقر 16 دون تغير.
تذبذب الجلسة الأخيرة
بعد ثلاث جلسات من الارتفاع المتواصل، بدأت تعاملات بورصة الكويت خلال الجلسة الأخيرة على مكاسب جيدة وبتدفق سيولة كبير استهدف أسهماً مضاربية وأسهماً صغيرة ومتوسطة كان في البداية على وطنية د ق ومدينة الأعمال ثم مينا كذلك سهم متحدة، وإن كانت الانطلاقة قوية تبعتها عمليات جني الأرباح على بعض الأسهم خصوصاً إنوفست والمتحدة، بينما واصلت أسهم وطنية د ق ارتفاعاتها إلى ما قبل نهاية الجلسة، حيث تم عليها جني أرباح لتتقلص مكاسبها بشكل كبير على الطرف الآخر، وكانت الأسهم القيادية تتداول خضراء لكن في مستويات سيولة منخفضة إذ إنها الجلسة الأخيرة، وهناك دائماً ما تكون أحداث طارئة خلال نهاية الأسبوع، خصوصاً يوم السبت والعالم يترقب الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الصاروخي قبل أسبوع، لذلك هناك دائماً تفاؤل في تعاملات البورصة، لكن يشوبه الحذر بسبب الأحداث السياسية والعسكرية الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط، لذلك تتراجع نوايا وقرارات المستثمرين في بناء مراكز مالية طويلة المدى، ويميلون إلى المضاربات السريعة والقصيرة لتحقيق عوائد رأسمالية سريعة تعوّض التركز في الأسهم القيادية التي باتت ثقيلة خلال هذه الفترة.
خليجياً، مال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع، إذ ربحت جميعها عدا مؤشري أبوظبي ومسقط، حيث تراجعا بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط ترتد إلى اللون الأخضر وتسجل 77.5 دولاراً للبرميل، وفي نهاية الجلسة يتم الإعلان عن نسبة التضخم، وهي مهمة لأسعار السلع والمؤشرات الأميركية، وسط غياب معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون ودخولها عطلة نهاية الأسبوع عدا مؤشري سوقي الإمارات أبوظبي ودبي.