شوشرة: شفافية وتميز
الجهود المتواصلة التي تقوم بها وزارة الداخلية تؤكد مدى نجاح قيادتها وعلى رأسها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الذي يحضر بنفسه الحملات التفتيشية وغيرها، الأمر الذي ساهم في بث روح الحماس بين العاملين في مختلف قطاعات الوزارة للوصول الى أسمى سبل تحقيق خطة عمل الوزارة في السيطرة على كل منافذ الفساد والخارجين على القانون والمخالفين لتطبيقه دون تمييز، بعد أن حققت شعارها «لا أحد فوق القانون»، وهو أمر يستحق الإشادة والثناء لكل فرد فيها مهما كانت صفته أو مسماه أو رتبته، خصوصاً أنها حققت أعلى طرق الشفافية في التعامل مع أي حدث في الإعلان عنه وكشفه أمام الملأ لإطلاع الرأي العام على كل الحقائق، فضلا عن انعكاس دورها على المخالفين الذين بدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر.
إن هذه الجهود الكبيرة التي باتت علامة بارزة أمام الجميع في الداخل أو الخارج لم تتحقق من فراغ، إنما بسواعد وطنية حريصة أشد الحرص على النقلة النوعية في مختلف المواقع والميادين طالما يقف خلفها ويدعمها شخصية كالنائب الأول الذي يواصل الليل بالنهار في عمله من أجل تحقيق الأمن والأمان والسهر على راحة المواطنين، فالكويت التي يحسدنا عليها العديدون هي دار الخير والعز التي ترسم السعادة لأبناء شعبها، وتمحو عنهم كل الآلام التي يتسبب بها كل خارج على القانون، ولعل الضبطيات المستمرة لأوكار المخدرات وغيرها دلالة على ذلك لمنع انتشار هذه السموم التي تستهدف أبناء هذا الوطن الجميل، فضلا عن الانتشار الأمني الواسع لرجال المرور والدوريات لمنع أي ازدحامات، والوقوف بسرعة قصوى على الحوادث أو الأعطال الأخرى لمعالجة الأمر وإصلاح أي عرقلة قد تعطل انسيابية الحركة.
وتحقيق هذا النجاح في معالجة الخلل في التركيبة السكانية عبر ضبط المخالفين لقانون الإقامة والتصدي لتجار الإقامات ومنع استمرارهم في ممارسة ذلك جعل العمالة أكثر أمانا لوجود من يسترد حقوقهم باتخاذ إجراءات صارمة عبر تطبيق القانون على كل صاحب عمل يتلاعب بحقوق العمال أو يمارس تجارته عليهم مقابل تركهم في الشوارع يمارسون أعمالهم المخالفة التي ساهمت في زيادة الجريمة بشتى أنواعها، وتكدسهم في مناطق يشكلون فيها هاجسا للأسر التي تقطن فيها.
آخر السطر:
جهود النائب الأول سطرت ملحمة من العمل الجاد لتحقيق تطلعات الشعب.