أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أن المؤسسات الإصلاحية في دولة الكويت شهدت نقلة نوعية من حيث المنشآت والخدمات الصحية والاجتماعية، وأن السجون الكويتية تعتبر نموذجاً في الالتزام بالمعايير الإنسانية والمعاهدات الدولية.
وثمن اليوسف، خلال جولة تفقدية في السجن المركزي، رافقه خلالها مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج، وممثلون عن جامعة الكويت ووزارتي التربية والأوقاف والديوان الوطني لحقوق الإنسان واتحاد الجمعيات الخيرية، نتائج مبادرة «ساندهم» بمشاريعها التأهيلية والإنشائية، التي تم إطلاقها بمشاركة وزارة الداخلية والديوان الوطني لحقوق الانسان وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية.
وكان في استقبال الوزير اليوسف الوكيل المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام بالوكالة العميد ركن فهد العبيد وقيادات وضباط القطاع.
وأكد النائب الأول دعمه الكامل للمبادرة وجميع أنشطتها ومشاريعها، وكل المبادرات الوطنية والمجتمعية، التي تسهم في تعزيز حقوق الإنسان وكفالة الحقوق المدنية والسياسية بما يتفق مع العهود والمواثيق الدولية، وما نصت عليه التشريعات الكويتية.
وأوضح أن المبادرة تأتي في إطار دعم وتأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية، بهدف تحسين أوضاعهم وتمكينهم من الاندماج الفعال في المجتمع.
وبيّن أنها أيضاً جزء من خطط وزارة الداخلية المستمرة للشراكة الاستراتيجية مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية لتطوير المؤسسات الإصلاحية وتحسين الخدمات المقدمة للنزلاء بما يضمن إعادة تأهيلهم وفقاً لأفضل المعايير.
واطلع اليوسف خلال الجولة على سير العمل داخل السجن المركزي، وتفقد مشاغل السجن المركزي وقاعة السجن العمومي (2) ومدرسة مركز الحساوي (فصول وزارتي الأوقاف والتربية) ومشاغل وقاعات وورش سجن النساء وبيت الخلوة الشرعية (بيت العائلة).
وفي نهاية الجولة، أعرب عن اعتزازه برجال الأمن، كلّ في موقعه، مثمناً الجهود التي يبذلونها في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن.