أفاد «الشال» بأن إجمالي سيولة بورصات الخليج السبع ارتفع من مستوى 396.3 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 إلى مستوى 528.6 ملياراً للفترة ذاتها من عام 2024، أي حققت السيولة ارتفاعاً بحدود 33.4%، ومعظم ذلك الارتفاع جاء من ارتفاع السيولة المطلقة للسوق السعودي، بينما طال الانخفاض سيولة ثلاث بورصات خلال الفترة ذاتها.

وأعلى ارتفاع نسبي في السيولة كان من نصيب بورصة البحرين، وبحدود 71.8%، مقارنة بسيولة الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، بينما حقق مؤشرها أقل المكاسب وبنحو 2.1% مقارنة بنهاية عام 2023. ثاني أعلى ارتفاع نسبي حققه السوق السعودي وبنحو 50.8%، وحقق مؤشره مكاسب بنحو 2.2%. وحققت بورصة مسقط ثالث أعلى ارتفاع نسبي في السيولة بنحو 35.9%، وحقق مؤشرها مكاسب بنسبة 4.3%. وجاءت بورصة الكويت في المرتبة الرابعة من حيث الارتفاع النسبي في سيولتها وبنحو 35.4%، مع تحقيق مؤشرها العام ثاني أعلى المكاسب وبنسبة 4.7%. وفي الجانب الآخر، انخفضت سيولة بورصة قطر بنحو 9.5%، وحقق مؤشرها أعلى الخسائر بنحو 2.0%، وحقق سوق أبوظبي انخفاضاً في سيولته وبنسبة 9.1%، وعليه فقد مؤشره نحو 1.6% مقارنة بنهاية عام 2023. وأخيراً، حقق سوق دبي أدنى انخفاض نسبي في السيولة وبنحو 4.8%، فيما خالف مؤشره مسار سيولته وحقق أعلى المكاسب وبنحو 10.9% مقارنة بنهاية عام 2023. ذلك يعني أن 6 أسواق في الإقليم كانت في توافق بين حركة السيولة وحركة المؤشرات، بينما خالف سوق وحيد مسار السيولة مسار المؤشرات.

Ad