رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت بقرار جمهورية نيكاراغوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال، بسبب استمرار القتل والدمار الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب «إبادة جماعية واسعة»، ومستمرة منذ أكثر من عام.

كما رحبت الوزارة، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، بـ «البيان الذي صدر عن حكومة نيكاراغوا حول هذا القرار، والذي أوضح أسبابه بوضوح تضامناً مع شعب وحكومة فلسطين، ومع شعوب المنطقة التي تُعاني من القتل والدمار والهمجية، والتزاماً بالقانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم العلاقات المتحضرة بين دول وحكومات العالم، فإن حكومة جمهورية نيكاراغوا تقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية».

واعتبرت أن «هذا الموقف يُعبّر عن مسؤولية نيكاراغوا العالية كعضو في المجتمع الدولي بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية، وأمن، وكرامة وسلام».

Ad


وأعربت عن أملها أن «يكون هذا القرار قدوة لقرارات شبيهة تتخذها حكومات صديقة، عقاباً لإسرائيل على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على خطورة استمرار إسرائيل في الإفلات من المساءلة والعقاب، الأمر الذي سمح بتوسيع هذه الحرب إلى مستويات غير مسبوقة».

بدورها، رحبت حركة «حماس» بالقرار، معربة عن تقديرها انضمام نيكاراغوا إلى «قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني».

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن القيادي في حركة حماس عزت الرشق قوله «نثمن تصريح نائبة الرئيس دانييل أورتيغا، السيدة روزاريو موريو التي وصفت فيه حكومة الاحتلال بالفاشية والمجرمة».

وأضاف «إننا نجدد دعوتنا إلى كل الدول والحكومات في العالم، إلى قطع كافة العلاقات مع هذا الكيان الفاشي والمجرم، والعمل بكل الوسائل على تجريم أفعاله الوحشية ومحاكمته وعزله».