غياب الرحباني ومنير عن «الموسيقى العربية»

شهد حفل افتتاح الدورة الـ 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية غياباً لافتاً لأبرز أسماء المكرَّمين في النسخة الجديدة، بعدما اعتذر الفنان زياد الرحباني عن عدم الحضور، والفنان المصري محمد منير، الذي يُكرَّم للمرة الثانية في غضون 5 سنوات بالمهرجان.

وجاءت الاعتذارات التي أعلن عنها خلال تسليم التكريمات بالحفل الذي تأخر عن موعده لأكثر من 45 دقيقة، في وقت شهد تنظيمه ارتباكاً واضحاً في بعض التفاصيل الفنية خلال الاحتفاء بالمكرَّمين.

وشكَّل غياب منير مفاجأة غير متوقعة للحضور، خصوصاً مع إعلان الأوبرا المصرية الاحتفاء به، تقديراً لمسيرته الفنية الاستثنائية، علماً بأن غياب الرحباني جرى إبلاغ إدارة المهرجان باعتذاره عن عدم الحضور بسبب ما يشهده لبنان.

بدأت فعاليات افتتاح المهرجان بساحة الأوبرا بعرض فني قدَّمه شباب وأطفال مركز تنمية المواهب، أعقبه افتتاح وزير الثقافة لمعرض الخط العربي للفنانين المكرَّمين بالمهرجان، خليفة أحمد الشيمي، ومحمد حسن أحمد، بقاعة صلاح طاهر.

وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح، الذي أقيم على مسرح النافورة، وقدَّمته الإعلامية جاسمين زكي، عرضاً لفيلم تسجيلي استعرض حياة «فنان الشعب» سيد درويش، امتناناً بما قدَّمه للفن والموسيقى المصرية والعربية من إبداع وإثراء.

وتضمَّن الفاصل الفني الأول من الحفل، فقرة موسيقية شارك فيا نخبة من نجوم الطرب، بدأت بعزف منفرد لحفيد الموسيقار الراحل سيد درويش، عازف الكمان أحمد درويش، ثم فقرة غنائية شارك فيها الفنان الشاب محمد حسن، والفنانة السورية لينا شاماميان، أعقبتها فقرة غنائية رائعة للفنان التونسي لطفي بوشناق.

أما الفاصل الثاني من الحفل، فقد أحياه النجم مدحت صالح، بمشاركة الموسيقار عمرو سليم على البيانو، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وقدَّم خلاله باقة مختارة من أجمل أغانيه، وأغاني الزمن الجميل.