عيالنا!

نشر في 13-10-2024
آخر تحديث 12-10-2024 | 17:55
 مظفّر عبدالله

أول العمود: غزة تلد أخرى!

* المعلومات الصادمة التي أدلى بها مدير إدارة السجن المركزي الأسبوع الفائت تُحسب للإدارة من ناحية الشفافية، نختصر ما أدلى به:

- دخول 30 فرداً متعاطياً للمخدرات يومياً للسجن.

- قيام بعض الحراس ببيع هواتف للسجناء نظير مبالغ كبيرة.

- اتباع سياسة تغيير الحراس بشكل دوري لمنع تكوين علاقات مع السجناء تخالف القانون.

- وضع بعض المحبوسين في زنازين بعيداً عن باقي المتهمين لحساسية مناصبهم.

- التأكيد على أن للمال سحره على الموظفين.

- العمل في المؤسسات الإصلاحية بات طارداً.

ونقول إن قضايا السجناء تعكس التغيير الذي يحدث في المجتمع: المخدرات، الانتحار، القتل، التزوير، السرقات، الشيكات بدون رصيد، المتاجرة بالممنوعات وغيرها.

التقيت مؤخراً رئيس جمعية بشائر الخير، راعي ملف معالجة المدمنين على المخدرات في الكويت، المهندس الكهربائي والواعظ والكاتب وخطيب المسجد د.عبدالحميد البلالي، وتحدثنا عن آفة المخدرات في الكويت التي تحصد آلاف الأنفس، جلهم من الكويتيين الشباب (434 وفاة بين 2017-2023)، ألخص ما قاله بحسرة لما آلت إليه الأمور في الكويت، يقول:

- جمعيتنا توفر على الدولة مليوناً ونصف المليون دينار سنوياً بسبب برامجها العلاجية خارج السجون.

- نحن، كجمعية، خط دفاع أول ضد المخدرات ومتعاطيها.

- المبنى الذي نشغله منحة لا نملكه، سعت لنا فيه الوزيرة السابقة هند الصبيح، ونشاطاتنا الموجهة للتائبين المفرج عنهم لا يسعها المبنى بسبب كثرة المفرج عنهم من التائبين الذين نرعاهم، أين نذهب؟ لماذا لا تساعدنا الدولة أو أهل اليسر والوعي في توفير مبنى أكبر؟

- لنا السبق في اقتراح فصل المتاجر بالمخدرات عن المتعاطي داخل السجن.

- اقترحنا زنزانة للتائبين وتحققت الفكرة، وجمعيتنا عضو في لجنة العفو مع جمعيات أخرى.

- وزارة الشؤون الاجتماعية مشكورة لا تعتمد المساعدة المالية للمفرج عنهم إلا بعد توقيعنا ثقة بجمعيتنا.

- لدينا مكتب داخل السجن لعلاج الإدمان.

يختم د.البلالي بمعلومة صادمة: 80% من المدمنين يبدأ سنهم من 15 سنة، أ ي أنهم طلاب في المدارس! فهل هناك وعي تربوي وعين تهتم بهم؟

هذا كلام د. البلالي، وبدورنا نقول إن دور هذه الجمعية وطني وإنساني هام، نتمنى على وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالوزيرة أمثال الحويلة الاهتمام بها، ومنحهم مبنى يسع الجمهور المرتاد للعلاج، هذا هو طلبهم الآن.

back to top