طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، «تفسيراً» من الجيش الإسرائيلي بعد «انتهاكات مروعة» طالت عديدها وإحدى قواعدها في جنوب لبنان، وذلك بعد مطالبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بإبعاد القوة من الحدود.

وأوردت «يونيفيل» في بيان اليوم الأحد «نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات»، موضحة أنها طلبت «من الجيش الإسرائيلي تفسيراً لهذه الانتهاكات المروعة» بعد دخول قوة إسرائيلية لأحد مواقعها «عنوة» واعتراض حركة عناصرها قرب الحدود مع لبنان.

وأفادت في بيانها أنه بعد عبور قوات اسرائيلية الحدود في بلدة رامية، «قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة»، ثم غادرتا «بعد حوالي 45 دقيقة».

Ad


وقالت إن إطلاق رشقات نارية لاحقاً شمال الموقع ذاته «أدى إلى انبعاث دخان كثيف» عانى على إثره «15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيج الجلد ومشاكل في المعدة».

وجاء ذلك بعدما كان جنود إسرائيليون أوقفوا السبت «حركة لوجستية شديدة الأهمية لليونيفيل بالقرب من ميس الجبل ومنعوها من المرور»، وفق البيان.