أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، سعي الهيئة لزيادة المحميات الطبيعية في البلاد، ضمن التزامها بتنفيذ الاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى أن مساحة المحميات تتراوح بين 13 و15 في المئة من مُجمل مساحة الدولة، وهي نسبة تسمح بإقامة السياحة البيئية في الكويت، والتي بدأتها الهيئة في محمية الجهراء.

وشدد الأحمد، في كلمة له، أمس، خلال افتتاح مؤتمر «كويت الاستدامة» الذي نظمته جمعية العلاقات العامة في حديقة الشهيد، على اهتمام الدولة بتنشيط السياحة البيئية، حيث تم فتح محمية الجهراء للجمهور.

Ad

وأكد دعم والتزام الكويت الكامل بمبادرة السعودية للشرق الأوسط الأخضر، والتي أطلقتها في مؤتمر القمة بشرم الشيخ أخيراً، لافتاً إلى أن هناك مشاريع تخضير ضمن هذه المبادرة تتم داخل الكويت وخارجها.

وأكد الأحمد أن التنوع الإحيائي أساس العمل في القطاعات التنموية، لافتاً إلى أن «الخطة الإنمائية والمخطط الهيكلي للدولة 2040 يتعلقان بمساحات خضراء مذكورة وواضحة المعالم نستطيع خلالها الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة».

من جانبه، أكد رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله، أن منظمات المجتمع المدني شريك أساسي في التنمية، لافتاً إلى أن الجمعية رأت إطلاق هذا المؤتمر بمصاحبة حملة توعوية للحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أن مستقبل الأجيال المقبلة على المحك، وأن «الحفاظ على البيئة هو الأمل في حياة صحية مستدامة لنا وللأجيال المقبلة».

وذكر النصرالله أن «التراجع البيئي وتغير المناخ يتطلبان وقفتنا جميعاً، لذلك يجتمع اليوم خبراء ومختصون لمناقشة هذه القضية المهمة، آملين منهم الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع».