في كلمة ألقاها ممثلاً عن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أمس، خلال افتتاح المؤتمر التربوي الـ 45 لجمعية المعلمين، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة د. نادر الجلال أن تطوير التعليم يحتاج إلى الوقت، إذ إن المنظومة التربوية كبيرة بمعلميها وطلبتها ومدارسها، مبيناً أن «أي تغيير في برامج هذه المنظومة يجب أن يتم بشكل سليم يمكننا من إدخال المستجدات التعليمية إليها بصورة صحيحة ومنها التكنولوجيا الحديثة».

وقال الجلال إن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بمسيرة التعليم وتدعم كل ما يساهم في الارتقاء بها؛ إيماناً بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتنمية الوطن وحجر الزاوية بنهضة الأمم ومحور بناء الأجيال.

وأوضح أن «ما نواجهه من تحديات يتطلب حلولاً مبتكرة وواقعية وما نطمح إلى تحقيقه من مسارات يستدعي وضع خطط مدروسة تستجيب لاحتياجات العصر».

وفي تفاصيل الخبر :



أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بالوكالة د. نادر الجلال اهتمام القيادة السياسية بمتابعة كل القضايا التربوية، من خلال رعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لمؤتمر جمعية المعلمين الـ45، مضيفاً «قد تشرفت بكل فخر واعتزاز بتمثيل سموه في رعاية المؤتمر الذي يعكس مدى حاجتنا إلى معرفة كيفية البدء بتطوير التعليم».

Ad

وقال الجلال، في تصريح عقب حضوره المؤتمر اليوم ممثلا عن صاحب السمو: «إن تطوير التعليم يحتاج إلى الوقت في منظومة تربوية كبيرة من المعلمين والطلبة والمدارس»، مبيناً أن «أي تغيير في برامج هذه المنظومة يجب أن يتم بشكل سليم يمكننا من إدخال المستجدات التعليمية إليها بصورة صحيحة ومنها التكنولوجيا الحديثة».

وأوضح أن «قضية التعليم في الكويت من أهم القضايا وتستوجب تضافر جميع الجهود في ظل التحديات التي تواجهنا»، مثمناً دور جمعية المعلمين في متابعة القضايا التربوية وتنظيم المؤتمرات التي تناقشها.

وتمنى الجلال الاستفادة من توصيات المؤتمر وورش العمل للوصول إلى نتائج يمكن تطبيقها على أرض الواقع، معربا عن اعتزازه بالوقوف ممثلا عن سمو أمير البلاد في رعاية المؤتمر.

وأضاف: «يسعدني أن أنقل لكم جميعاً تحيات سموه وتمنياته لكم بالتوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر، وأن يكون تجمعكم هذا خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف السامية التي يسعى إليها قطاع التعليم في الكويت، والمضي قدما في مسيرة الخير والنهضة المباركة».

ووصف الرعاية السامية للمؤتمر، وهي الأولى التي يحظى فيها برعاية سموه، بأنها «تأتي امتداداً للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لمسيرة التعليم في وطننا الحبيب، وفي إطار توجيهات سموه لتعزيز ودعم كل ما يساهم في الارتقاء بالتعليم، وتحقيق الأهداف المنشودة، وتأتي أيضا من منطلق الحرص الكبير لسموه على دعم المسيرة التعليمية والتأكيد على دعم القيادة السامية لكل الجهود الرامية إلى تطوير التعليم وتقدير الدور المحوري للمعلمين».

وذكر أن «المؤتمر يعكس بدقة ما نواجهه من تحديات تتطلب حلولا مبتكرة وواقعية، وما نطمح الى تحقيقه من مسارات في المستقبل، وهو المنصة المهمة لتبادل الأفكار والرؤى، بين الخبراء».

من جانبه، وصف رئيس «المعلمين» حمد الهولي رعاية سمو أمير البلاد للمؤتمر بأنها مبعث شرف وفخر واعتزاز لأهل الميدان التربوي بشكل عام وللجمعية بشكل خاص، إذ تأتي لتؤكد مدى الاهتمام الكبير لسموه بمكانة المعلمين والمعلمات، وفي توفير الأجواء المناسبة والمستقرة لأداء رسالتهم على الوجه المنشود.

وأضاف الهولي «كما أنها تؤكد الاهتمام الكبير لقيادتنا السامية بالقضية التعليمية، وتعزيز كل الجهود والمساعي للأخذ بتوجيهات والدنا الكبير وقائد مسيرتنا سمو أمير البلاد نحو مضاعفة كل الجهود والمساعي لتطوير التعليم، وتحقيق رؤية تعليمية شاملة تزود أبناءنا بالقيم والمفاهيم الراسخة في إطار تعليم متطور ومتكامل».