«شيبا للتوصيل» التابعة لـ «أجيليتي» تطلق بوابة شحن للتجارة الإلكترونية في جدة
أعلنت شركة شيبا للتوصيل - إحدى شركات أجيليتي، إطلاق بوابة شحن جديدة للتجارة الإلكترونية في مدينة جدة بالسعودية، إضافة إلى بوابتيها الحاليتين في مدينتَي الرياض والدمام، مما يساهم في تقليل أوقات التوصيل للشحنات الواردة والصادرة.
وسوف تسهل بوابة الشحن للتجارة الإلكترونية، في مدينة جدة على الشركات التجارية خارج المملكة، وتتيح لهم دخول السوق السعودي الآخذ في النمو، مما يعزز تجربة العملاء من خلال تحسين سرعة عمليات التوصيل، كما ستوفر سعة استيعابية أكبر خلال فترات الذروة، وتقلل من الانبعاثات المرتبطة بالتوصيل إلى ممر البحر الأحمر والمنطقة الغربية بالمملكة.
وتزامن إعلان «شيبا للتوصيل» إطلاق بوابة الشحن الجديدة مع افتتاح المنتدى اللوجستي العالمي الذي عُقد بالرياض من 12 حتى 14 الجاري، ونظمته وزارة النقل والخدمات اللوجستية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما يشهد المنتدى مشاركة «أجيليتي»، الشركة الأم، والرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، وصاحبة الخبرة الاستثمارية والتشغيلية، التي تزيد على عقدين في السعودية.
ومن المقرر بدء عمل بوابة الشحن الجديدة في يناير 2025، وسيساهم ذلك في تقليص أوقات التوصيل في المنطقة الغربية بالمملكة بمقدار يتراوح بين 12 و24 ساعة.
وبهذه المناسبة، قال برهان بن مينا، الرئيس التنفيذي لـ «شيبا للتوصيل»: «نطلق اليوم بوابتنا الجديدة للشحن في جدة، التي تعزز من تنافسية عملائنا عبر تقليص فترة توصيل منتجاتهم، كما تعزز توسع عملياتنا اللوجستية الرائدة بنسبة تصل إلى 15 في المئة، ما يخفف من القيود المعهودة خلال فترات الذروة، وسوف يمكننا هذا التطور الإيجابي من إضافة المزيد من المسارات إلى وجهات توصيل أكثر داخل المملكة».
وتشمل شبكة «شيبا للتوصيل» في المملكة أكثر من 18 مركزاً للتوزيع، وما يزيد على 500 مركبة توصيل. كما توفر منصة الشركة المبتكرة خدمات متكاملة لتتبع الشحنات، إضافة إلى خدمات التخليص الجمركي، وإدارة التوصيل، والخدمات اللوجستية للمرتجعات، وغيرها من الخدمات التي تعزز من تنافسية العميل.
جدير بالذكر، أن سوق التجارة الإلكترونية في السعودية يُعد الأكبر بالشرق الأوسط، وأحد أسرع الأسواق نمواً في العالم وفقاً لموقع «إيكونومي ميدل إيست»، حيث يسجل معدل نموه السنوي 13.5 في المئة، مقارنة بمعدل النمو العالمي للقطاع، البالغ 11.2 في المئة.