كشف الفنان حسن عبدال عن أحدث أعماله التلفزيونية، حيث قال إنه يلتحق قريباً بفريق عمل المسلسل الجديد «مدرسة النخبة»، الذي يجري تصويره حالياً بقيادة المخرج شملان النصار، والمنتج عبدالله عبدالرضا، تأليف الكاتب محمد النشمي، وبطولة مجموعة من الفنانين الشباب.

وأعرب عبدال عن سعادته باستمرار التعاون مع عبدالرضا والنصار في المسلسل الجديد، خصوصاً بعد مشاركتهم في مسرحية «صنع في الكويت»، التي حققت نجاحاً كبيراً؛ محلياً وخليجياً، بإجمالي 170 عرضاً، مؤكداً أن هذا التعاون المستمر سيدفعه إلى تحقيق رصيد فني، نتيجة المشاركة في أعمال قوية تحظى بإقبال جماهيري، نتيجة التفاهم الفني الذي يجمعهم.

Ad

وأضاف أن مسلسل «مدرسة النخبة» هو عمل موسمي قصير يتكون من 10 حلقات، ويتناول حياة المراهقين داخل مدرسة لأبناء الطبقة النخبوية بالمجتمع، وتتم معالجة مشاكلهم درامياً بصورة مختلفة. والمسلسل يشارك في بطولته: عبدالله عبدالرضا، ومحمد المنصوري، وكوثر البلوشي، والغالية، وعبدالمحسن الأسود، وغيرهم من الفنانين.

مجال الغناء

وحول دخوله مجال الغناء، أكد فخره بالنجاح الذي حققه أول أعماله الغنائية، وهي أغنية «الحب وياه»، التي تجاوزت نصف مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب، مضيفاً أنه لطالما حلم بدخول مجال الغناء، لكن في الوقت المناسب، وبعد غنائه في عدة أعمال فنية شارك فيها حصل على إشادة بصوته، ما شجعه للعمل على الأغنية التي تصدى لتلحينها وغنائها وكتب كلماتها عبدالله العماني ومشاري المحبوب، ووزعها أحمد شعتوت، ومكس وماستر صهيب العوضي.

ووجَّه عبدال الشكر لكل مَنْ دعمه في تجربته الغنائية الأولى، والذين اعتبرهم شركاء في هذا النجاح، وهم الفنانون: شجون الهاجري، وإيمان الحسيني، وعبدالله عبدالرضا، وروان العلي، ومحمد المنصوري، ودافي، والذين ظهروا معه في تصوير الأغنية، ما ساهم في نجاح الفيديو كليب، نظراً لجماهيريتهم الكبيرة. كما توجَّه بالشكر لرئيسة مجلس إدارة شركة آبيز برودكشنز، الشيخة أبرار الصباح، لدعمها الكبير، والتي تحمَّست لإنتاج الأغنية.

وكشف عبدال عن رغبته في الغناء بعدة لهجات، خصوصاً اللهجة المصرية، معبراً عن حُبه للفن المصري على مستوى الدراما التلفزيونية والسينما والغناء والموسيقى، فضلاً عن اعتبار مصر سوقاً كبيراً وإضافة حقيقية لأي فنان، مشيراً إلى أن هذه الخطة تحتاج إلى وقت وفرصة مناسبة في المستقبل.

الدراما التلفزيونية

ورغم تعلقه بالغناء، أكد عبدال أن الدراما التلفزيونية لا تزال تستحوذ على اهتمامه الأكبر، لاسيما بعدما قدَّم عدة مسلسلات ناجحة، وبدأ في صناعة اسم فني يحظى بإعجاب الجمهور، مضيفاً أن أعماله التلفزيونية مستمرة، وأحدثها مسلسل «مناير و4 كناين»، الذي انطلق عرضه أخيراً بمشاركة الفنانين: نور الدليمي، وأحمد إيراج، ومرام البلوشي، وعبدالله عبدالرضا، وإيمان الحسيني، وسميرة الوهيبي، وروان العلي. والمسلسل إخراج محمد كاظم، وﺗﺄﻟﻴﻒ عبدالمحسن الروضان.

وحول دوره في المسلسل، قال: «أقوم بأداء شخصية الابن الأصغر للفنانة نور، التي تجسِّد دور أمي (مناير)، وأعاني نوبات هلع، نتيجة اضطرابات نفسية، لتعاني معي زوجتي وأهلي، ونعيش صراعات داخل المنزل، نتيجة تسلُّط والدتي، التي لا تكنُّ لكناتها أي مشاعر، وتخشى علينا من كل شيء، نتيجة ما عانته في حياتها، ومع تطور الأحداث تحدث مفارقات كثيرة في شخصيتي».

عرَّاب المخرجين

وثمَّن عبدال دعم والده له، وهو المخرج والمنتج مناف عبدال، مؤكداً أنه تعلَّم منه الالتزام واحترام موقع التصوير، والتعامل مع جميع الناس بلطف واحترام، كما أنه «أول مَنْ علَّمني كيف أقف أمام الكاميرا وأتقمص دوري».

وقال إن حلمه هو العمل مع المخرج محمد دحام الشمري، الذي يُعد عرَّاب المخرجين وصانعاً للنجوم، كما يحلم بالوقوف أمام الفنانتين حياة الفهد وهدى حسين، وغيرهما من الفنانين الكبار الذين يتمتعون بخبرة ورصيد فني ثري.

وأضاف عبدال أنه يحب التعلم من زملائه، مشيراً إلى أنه لا ينسى أبداً نصيحة صديقه الفنان حسين المهدي له في بداية أدواره، قائلاً: «كنت أتكلم بسرعة، ونصحني المهدي بأن أكون أكثر هدوءاً في نطق كلمات الحوار، كما كان يدعمني، ويعيد المشهد أكثر من مرة، لمساعدتي في تقديم أفضل أداء، لذلك أنا ممتن له ولنصيحته، التي أعمل بها دائماً، ما ساعدني في تطوير أدائي إلى مستويات أفضل كثيراً».