حريق غامض آخر يلتهم مركز تسوق في موسكو
دعم أميركي ـ فرنسي لصيغة زيلينسكي للسلام
وسط تقارير عن ضوء أخضر أميركي لأوكرانيا لشن ضربات في العمق الروسي، اجتاح حريق هائل مركز تسوق في الضواحي الشرقية لموسكو، أمس، في ثاني حريق غامض خلال أربعة أيام.
في البداية، اندلع الحريق في منطقة تخزين بمركز «بالاشيخا» التجاري الشهير بتجارة مواد البناء ومواد الديكور المنزلي. وقال مسؤولون، إن الحريق نجم عن تماس كهربائي، وسط أمطار غزيرة في موسكو.
ويأتي هذا الحادث بعد حريق اندلع، الجمعة، ودمر مخزن مواد البناء الضخم التابع لشركة «أو بي آي»، وهو جزء من مركز تسوق «ميغا» في خيمكي على المشارف الشمالية الغربية للعاصمة الروسية، على بعد سبعة كيلومترات عن مطار شيريميتييفو الدولي. واشتبهت إدارة الطوارئ الروسية بأن الحريق نجم عن عمل «إجرامي».
إلى ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأول، محادثات مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون اللذين أكدا دعمهما صيغة كييف للسلام، في وقت يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، وتخصيص ملياري يورو إضافية (2.11 مليار دولار) لتسليم أسلحة لأوكرانيا.
وافاد البيت الأبيض الأميركي بأن بايدن رحب بانفتاح زيلينسكي المعلن على سلام عادل، قائم على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وأشار بايدن إلى صرف 53 مليون دولار لتعزيز استقرار شبكة الطاقة الأوكرانية، مؤكداً إيلاء بلاده الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون رحب بالصيغة الأوكرانية للسلام، وأكد دعم باريس الكامل لها.
إلى ذلك، أشار خبراء إلى أن مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي قصفتها القوات الاوكرانية مساء السبت، أصبحت الهدف الرئيسي التالي لكييف منذ أن استعادت أوكرانيا مدينة خيرسون الرئيسية.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، إن ميليتوبول، وهي مركز صناعي ونقل رئيسي احتلته روسيا منذ مارس، كانت مفتاح الجنوب. وإذا سقطت ميليتوبول، فإن خط الدفاع الروسي بأكمله سينهار على طول الطريق إلى خيرسون، وقد تكتسب القوات الأوكرانية طريقا مباشراً إلى شبه جزيرة القرم.
في البداية، اندلع الحريق في منطقة تخزين بمركز «بالاشيخا» التجاري الشهير بتجارة مواد البناء ومواد الديكور المنزلي. وقال مسؤولون، إن الحريق نجم عن تماس كهربائي، وسط أمطار غزيرة في موسكو.
ويأتي هذا الحادث بعد حريق اندلع، الجمعة، ودمر مخزن مواد البناء الضخم التابع لشركة «أو بي آي»، وهو جزء من مركز تسوق «ميغا» في خيمكي على المشارف الشمالية الغربية للعاصمة الروسية، على بعد سبعة كيلومترات عن مطار شيريميتييفو الدولي. واشتبهت إدارة الطوارئ الروسية بأن الحريق نجم عن عمل «إجرامي».
إلى ذلك، أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأول، محادثات مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون اللذين أكدا دعمهما صيغة كييف للسلام، في وقت يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، وتخصيص ملياري يورو إضافية (2.11 مليار دولار) لتسليم أسلحة لأوكرانيا.
وافاد البيت الأبيض الأميركي بأن بايدن رحب بانفتاح زيلينسكي المعلن على سلام عادل، قائم على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. وأشار بايدن إلى صرف 53 مليون دولار لتعزيز استقرار شبكة الطاقة الأوكرانية، مؤكداً إيلاء بلاده الأولوية لجهود تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني.
من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون رحب بالصيغة الأوكرانية للسلام، وأكد دعم باريس الكامل لها.
إلى ذلك، أشار خبراء إلى أن مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي قصفتها القوات الاوكرانية مساء السبت، أصبحت الهدف الرئيسي التالي لكييف منذ أن استعادت أوكرانيا مدينة خيرسون الرئيسية.
وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، إن ميليتوبول، وهي مركز صناعي ونقل رئيسي احتلته روسيا منذ مارس، كانت مفتاح الجنوب. وإذا سقطت ميليتوبول، فإن خط الدفاع الروسي بأكمله سينهار على طول الطريق إلى خيرسون، وقد تكتسب القوات الأوكرانية طريقا مباشراً إلى شبه جزيرة القرم.