«العلوم والتكنولوجيا» تُطلق برنامج سوليا للاتصال العالمي

بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت

نشر في 14-10-2024
آخر تحديث 14-10-2024 | 19:09
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا
كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا
أطلقت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا برنامج سوليا للاتصال العالمي، لتعزيز التواصل بين الطلاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونظرائهم في الولايات المتحدة، من خلال مناقشة قضايا اجتماعية وثقافية وبيئية معاصرة.

أعلنت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تنظيم برنامج سوليا للاتصال العالمي، بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت ومنظمة مبادرات ستيفينز غير الربحية في الولايات المتحدة الأميركية، في إطار المبادرات التعليمية والتبادل الثقافي التي ترعاها السفارة. وتأتي هذه المبادرة استكمالًا لمجهودات الجامعة منذ عامين، حيث تتيح الفرصة لطلاب الجامعات في الكويت للانضمام إلى البرنامج.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل بين الطلاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونظرائهم في الولايات المتحدة، من خلال مناقشة قضايا اجتماعية وثقافية وبيئية معاصرة، إذ يتمكن المشاركون من التفاعل عبر منصة افتراضية رسمية، مما يسهم في تحقيق أهداف تعليمية تعزز الوعي العالمي حول الموضوعات التي تهم الشباب في القرن الواحد والعشرين، كما يساهم البرنامج في تطوير مهارات التواصل والقيادة والتفكير النقدي والتعاون لإيجاد حلول مبتكرة. ويتضمن البرنامج حوارات مباشرة إضافة إلى مجموعة من القراءات المطلوبة التي تشمل مقالات ودراسات حالة.

وتعتبر كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا الشريك الرئيسي والجهة المسؤولة عن تطوير البرنامج واستمراريتها في الكويت، إذ تعمل على اختيار الموضوعات المناسبة واستقطاب الطلاب المهتمين من مختلف الجامعات.

وفي تعليقه على دور الجامعة في تنظيم البرنامج، أكد رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين أهمية برامج التبادل الثقافي والتعليمي في تعزيز قبول اختلاف الآراء وتطوير الشخصية القيادية، معرباً عن سعادة الجامعة بإطلاق برنامج سوليا في الكويت للمرة الثالثة والتي تعد مؤشراً على ثقة الجهات العالمية في امكانيات الجامعة وقدراتها التنظيمية.

وأشار البقاعين إلى تطلعهم لتنظيم المزيد من البرامج التي تحمل نفس الأهداف التعليمية لتطوير الفكر ورفع مستوى المجتمع، لافتاً إلى أهمية البيئة المحيطة والعوامل الاقتصادية والاجتماعية في تشكيل الآراء، مؤكداً أن هذا التنوع ضروري لتكوين تجارب شخصية غنية.

واكد أن النقد الموضوعي للأفكار يساهم في تطوير الشخصية العملية بشكل فعّال، كما أن الانفتاح على وجهات نظر الشباب يمثل فرصة قيمة للتنوع التعليمي، ويُوسع من الخيارات والفرص الوظيفية بعد التخرج، حيث يحصل المشاركون على شهادة معتمدة من الجهات المشاركة في البرنامج.

بدوره، قال مسؤول الشؤون العامة في السفارة الأميركية في الكويت فريد محمد: متحمسون لدعم مشاركة طلاب الجامعات في الكويت في جولة أكتوبر لبرنامج سوليا العالمي، حيث توفر هذه المنصة الفريدة حواراً بين الثقافات حول الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي مما يعزز التفاهم المتبادل والتعاون بين القادة المستقبليين.

وقالت مديرة برنامج سوليا درة عمارة: يسعدنا الإعلان عن مشاركة الجامعات في الكويت في الجولة المقبلة من البرنامج في أكتوبر، التي تركز على الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات الإنسان، إذ يوفر هذا التعاون فرصة قيمة لطلاب الكويت وزملائهم من جميع أنحاء العالم للانخراط في حوار ثقافي عميق حول القضايا المعاصرة.

وأضافت أنه «من خلال هذا البرنامج سيتناول المشاركون الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، مما يعزز الروابط العميقة والتفاهم المتبادل مع المشاركين من خلفيات متنوعة. ونحن متحمسون لرؤية المناقشات المؤثرة والأفكار التي ستنبثق عن هذه المحادثات الهادفة».

back to top