العيسى: مستقبل الكويت رمادي لغياب إدارة حكومية فاعلة
ناقش شباب وشابات «الجوهر» في شؤون الريادة والتخطيط والسياسة
اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة «KEO International Consultants» د. م. عبدالعزيز العيسى أن «مستقبل الكويت صعب جدا، وهو لا يتعدّى اللون الرمادي في الوقت الحالي، وأتوقع الأسوأ مع تدهور أداء المؤسسات، جراء ما نشهده من عملية تكويت تستبق التأهيل، لا سيما في المناصب الفنية، وهو ما يعوق رفع أداء الوزارات، أضف إلى ذلك أهمية تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد فقط على النفط»، مشيرا إلى أن «تحميل مجلس الأمة مسؤولية الوقوف بوجه التنمية، يُعدّ كلامًا مضللًا وخاطئًا، فهو سلطة تشريعية رقابية، أما الحكومات فهي المسؤولة عن التنفيذ وفرض إرادتها. غير أننا نفتقد إدارة حكومية جيدة وفعالة، تتمتع برؤية جدية لترجمة مشروع الدولة واختيار الوزراء بناء على أهداف استراتيجية ووفق كفاءاتهم وخبراتهم العملية».
وكان العيسى قد خص طلاب برنامج «الجوهر» للتدريب الإعلامي بحلقةٍ حواريةٍ استثنائيةٍ، نظمتها أكاديمية لوياك للفنون - «لابا»، بعد تدريباتٍ مكثفة خضع لها شباب وشابات من الكويت ولبنان ومصر حول «فن الحوار الإعلامي»، تحت إشراف الإعلامية القديرة لينا صوان، التي وصفتهم ب «الوجوه والأصوات الشابة الواعدة، سواء بموهبتهم أو بحماسهم للارتقاء بمهنة الإعلام». واستهلت الحلقة بقولها: «أظهرت الورشة التزام المشاركين بروحٍ موحدة والاجتهاد كفريق عملٍ مثقفٍ ومتعاونٍ، لتحقيق الأفضل ولإجراء حوار قيّم».
استراتيجية هادفة
وفي سياق إجابته عن سؤال المشاركة رانيا علي، المتخصصة في الكيمياء وإدارة الأعمال، حول المسيرة العريقة لشركة KEO، قال العيسى: «أُسس مكتبنا عام 1964، وكان أول مكتب في الكويت، قبل أن يتوسع تدريجيًا ليشمل نحو 370 موظفا عام 1990، غير أننا واجهتنا الكثير من المشاكل والتحديات، بينها أزمة المناخ والاحتلال، حيث كنّا حينذاك مستشارين للقطاع الخاص، الذي توقفت أعماله وأصبحت مشاريعه نادرة، فصادفتنا صعوبة كبيرة للانتقال من القطاع الخاص إلى مشاريع الدولة، حيث مشاكلها الداخلية والفساد المستشري. وهو ما دفعنا إلى التفكير باستراتيجية أفضل لمواجهة كل الظروف.
واتجهنا بالتالي للعمل خارج الكويت وتوسيع مروحة خدماتنا، كما اضطررنا إلى تغيير الاسم من «مكتب المهندس الكويتي (KEO)» إلى اسمنا الحالي.أتوقع الأسوأ مع تدهور أداء المؤسسات جراء «التكويت» قبل التأهيل
وبعد التحرير كان لدينا 30 موظفًا فقط، لكننا خلال 15 سنة وصلنا إلى 3500 موظف، أما اليوم، فالعدد يقارب 2500 بسبب الأزمة الخليجية والأزمة المالية عام 2008، ناهيك بإلغاء وتأجيل مشاريع عديدة. فأعدنا التنظيم لتقليص النفقات، عبر إدارة مرنة لا بدّ منها في الشرق الأوسط، وسط الظروف غير المتوقعة».
ولفت العيسى إلى أن «مشروع إدارة المدينة التعليمية في قطر يُعتبر أكبر مشاريع الشركة، أما المشروع الثاني فهو قصر الإمارات في أبوظبي. أما مشاريع الكويت فعديدة، بينها مشروع حياة للاستثمار، الذي شهد منافسة عالمية، وحظينا بالمشاركة فيه كمكتب محلي، حيث أعددنا التصاميم كافة.
وبالعودة إلى المشاريع الأولى، بينها مشروع الصندوق الكويتي القديم والصندوق العربي وغيرها الكثير. وأخيرًا أشرفنا على بناء 3 ملاعب لكأس العالم، وقد قامت قطر بعملٍ ممتاز ومقدّر، سيؤدي إلى سمعةٍ أفضل للعالم العربي والرياضة».
النساء أفضل في القيادة
وإذ كشف أن الشركة بدأت بتقنية «أونلاين» قبل جائحة كورونا، قال: «واصلنا العمل بنفس الوتيرة والكفاءة، وقد ساهم العمل عن بُعد في خفض الكلفة وتسريع العمل والتواصل، وأعطى نتائج أفضل».
وتحدث عن «مقاييس صارمة لاختيار قادة الشركة من دون أي وساطة تُذكر. فنحن ننافس شركات عالمية، ونحرص على تعيين ذوي الكفاءات العالية، والذين يتمتعون بالشخصية المناسبة وبروحية التعاون والعمل كفريق.
وقد حددنا السياسة العامة للشركة ب 8 نقاط، أبرزها منع تام لأي سياسة داخلية، لكونها مضرّة بالعمل، ومحاربة الفساد، وتكريس الحرية والديموقراطية وتقبّل أي اقتراح من أي موظف، كما الالتزام بالعدالة والمساواة واحترام جميع الموظفين»، مشيرًا إلى أن «النساء يشكلن 20 بالمئة من الموظفين، في حين يشكلن 50 بالمئة في المواقع القيادية. وقد لمستُ أن النساء أفضل من الرجال في مجال القيادة».
ويتمسك الريادي في مجال الهندسة والأعمال، بمواصلة المسيرة وتحقيق تطلعاته من دون أن يلتفت إلى التقاعد «لكونه يقتل الإنسان تمامًا»، وفق قوله، غير أنه «من المستحيل أن نحقق كل طموحاتنا. ومن طموحاتي أن أرى مستقبلًا واعدًا للكويت، وهو ما أنتظره وأكتب عنه منذ 60 عامًا، وكذلك أن أشهد تعاونًا مثمرًا بين الدول لحل الأخطار الوجودية».يجب تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط
«الأشغال» قاطعتنا 20 عاماً
وعن تعريفه النجاح من منطلق شعار شركته «نحن نشكل المستقبل»، قال العيسى: «نحرص على التخطيط والتنظيم الجيد وتحديد الاستراتيجية والأهداف ومراجعتها وتحديثها، بما يعزز قدرة شركتنا على منافسة الشركات العالمية والتكيّف مع الظروف ومواصلة التقدم والتطور».
وأضاف ردًا على المشارك عبدالحميد إسماعيل، (طالب اختصاص الإعلام والصحافة وعلم النفس من لبنان): «لقد حازت شركتنا العديد من الجوائز في شتى المجالات المعمارية والهندسية، وفي مجال القيادة والاستشارات العالمية. ولعل استمرارية النجاح في العائلة منذ أيام الوالد الراحل، تكمن في إيلائنا التعليم أهمية قصوى والجدية في العمل. فجمعية سلطان التعليمية، أُسست عام 1979 بعد وفاة الوالد الذي حرص قبل الستينيات على الدفع بشكلٍ سنوي للكاتبة المصرية أمينة السعيد، كي تختار المتفوقين لدعمهم لمتابعة دراستهم.
وها هي الجمعية ترسل اليوم نحو 40 بعثة سنوية كمنحٍ جامعية للطلبة الكويتيين والعرب والبدون، وقد خرّجنا حتى تاريخه نحو 800 طالب».
وعن جرأته ومواقفه اللاذعة في السياسة، وانعكاسها على أعماله ومشاريعه، قال رئيس مجلس إدارة شركة KEO للاستشارات الهندسية: «خسرتُ الكثير، لكنّني لا أهتم، فمثلًا عام 1996 كنّا أحد المكاتب الهندسية لمشروع قصر بيان في مرحلته الثانية، وطلب مهندس وزارة الأشغال من المهندس المقيم رفع قيمة التقييم، فكان أن قصدتُ وكيل الوزارة، حيث جرى سجن شخصين، لكنّ الوزارة قاطعتنا مدة 20 عامًا، ووضعتنا على اللائحة السوداء. فالفساد مستشرٍ في الكويت، غير أننا واصلنا العمل وحققنا النجاح».
عدد الأكفاء في الإدارة محدود
وشدد العيسى على «أهمية دمج المهارات الهندسية بمهارات الإدارة، وهذا ما فعلته بريطانيا لتحقيق المنافسة عالميًا، كما خصصنا في جمعية سلطان التعليمية منحة كاملة للمهندسين للتخصص في أفضل كليات الإدارة حول العالم».
وفي معرض إجابته عن سؤال المشارك الصيدلي زياد أمان، اعتبر العيسى أنه «ما من أكفاء في الإدارة الكويتية، أو أن عددهم لا يتجاوز أصابع اليد، غير أن كليات الإدارة قادرة على رفد الساحة الكويتية بهذه الكفاءات، على أن تساهم الشركات الريادية في القطاع الخاص بتعزيز خبراتهم».
ورأى أن «مشروع الخصخصة الذي قدّمه مجلس التخطيط إلى مجلس الوزراء عام 2019، يُعد مشروعًا جيدًا وممتازًا، ومن ضمنه التعليم العالي، لا سيما أن مستوى التعليم ينحدر في جامعة الكويت بسبب سوء الإدارة، في حين نشهد تطور الجامعات الخاصة وتقدّمها».
وتابع: «من الضروري إصلاح جامعة الكويت لتعزيز التعليم العالي، واعتماد النموذج القطري في التعليم العام، وهو نموذج استند إلى دراسة جدية لإصلاح المناهج وتخصيص كل مدرسة بإدارة مستقلة، واعتمد بالتالي المؤشر القياسي بهدف تقييم مستوى المدرسة بشكلٍ سنوي، مما يحفز المدارس على التنافس».«الأوقاف» لا جدوى لها وتهدر 50 مليون دينار لدعم المتشددين
وأضاف: «التنمية الحقّة تبدأ عندما يعي الشعب ضرورة العمل لمصلحة الدولة لا لمصالحهم الخاصة، وعندما تعمل الحكومة للصالح العام، وهذا ما نجده في اليابان والإمارات العربية المتحدة. ولا يمكن أن نغفل ما قام به الأمير محمد بن سلمان، وهو أحد أفضل العقول داخليًا وخارجيًا، حيث تمكّن من تحقيق التحولات في المملكة العربية السعودية، وفق رؤيةٍ واضحة ومشروع دولة من أجل المصلحة العامة».
وأسف العيسى لكون «الدراسات في الكويت على اختلافها توضع في الأدراج، ومن ضمنها دراسة إعادة هيكلة الحكومة الكويتية التي كلفت 4 ملايين دينار واستغرقت 4 سنوات عمل، وصدرت في 4 كتبٍ، ووُضعت في الدُرج. كذلك حال دراسة تقييم التعليم ومشاكله وسبل الحلول عام 1977، والتي استغرقت نحو 11 شهرًا».
هدف الإخوان القضاء على الديموقراطية
وتعقيبًا على سؤال المشارك المتخصص في الأدب الإنكليزي، حمد السعيد، حول حقبة السبعينيات الحافلة بالأحداث، استذكر العيسى كيف كان «الشارع الكويتي بمعظمه مؤيدًا للدستور والانتخابات والانتقال نحو الديموقراطية. وكيف بدأ الانحدار في الإدارة الحكومية، وبرزت مشاكل عدة أدت إلى خلق التجمع الوطني الديموقراطي. غير أن التجمع والمنبر الديموقراطي الكويتي لا قاعدة شعبية لهما، رغم أنهما يضمان مواطنين يسعون إلى الإصلاح.
والسبب في ذلك يعود إلى عدم تنظيم صفوفهم من أجل تحقيق التأثير والاستمرارية وخلق البديل. فقد كنّا نخرج من اجتماعات التجمع، ونعود إلى الديوانية، حيث ينتهي كل شيء. فلا تأثير لهذه التجمعات على الوضع العام، إنما انحصر التأثير بنشاط الشخصيات الوطنية التي فارق معظمها الحياة».
وقال: «عام 1973 نبهتُ إلى أزمة مرتقبة، بعد أن أيدت السلطة الأحزاب الدينية، من حزب «الإخوان المسلمين» إلى حزب «السلف»، واللذين يسيطران اليوم على مفاصل الدولة، حيث إن هدف الإسلام السياسي والإخوان المسلمين واضح، وهو تغيير الوجه السياسي والقضاء على الديموقراطية، لكونهم لا يؤمنون بالدولة المدنية والحريات العامة، ويتطلعون إلى إنشاء الدولة الدينية، دولة الخلافة، واعتماد القرآن كدستور».
وعن وصفه وزارة الأوقاف ب «عرين الأسد»، لكونها تموّل الأحزاب الدينية عن طريق التوظيف، أوضح العيسى أنها «تقوم بذلك أيضًا عن طريق الجمعيات و«المجموعة الوسطية» التي خصصوا لها ميزانية ب 50 مليون دينار. فهذه الوزارة التي لا جدوى لها، تشكّل لليوم أكبر هدرٍ للمال العام. وموظفوها يعملون لمصالحهم الخاصة ويموّلون الحركات الإسلامية المتشددة في الخارج».
واعتبر أن «الكويت بحاجة اليوم إلى انتخاباتٍ مرحلية عن طريق القوائم، رغم محاذيرها ومخاوفها. كما أن الأحزاب السياسية ليست ضرورية في الوقت الحاضر، وربما يجب حصرها في ثلاثة فقط، حيث نرى أن الدول التي تتألف من أحزابٍ عديدة تعاني انعدامًا في الاستقرار. كما أن الأحزاب الدينية تؤدي إلى مشاكل جمّة، كما حصل في تونس ومصر وسورية. فالمطلوب حركات سياسية بمشروع دولة، أضف ذلك إلى تكريس الحريات، من الحرية الكاملة للصحافة والحرية الشخصية وفق رقابةٍ ذاتية تتحلّى بالوعي والإدراك. فلا يمكن العيش من دون حرية. كما أن الخلاف والنقد والحوار هي المحرك الأساسي للتنمية».
لولا استثماراتنا الخارجية لكنّا دولة فاشلة
وفي سياق إجابته عن المشاركة حنين درويش، خريجة الصحافة والإعلام، جدد العيسى قوله: «لقد نبهنا الحكومة منذ عام 1970، بأن عصر النفط سينتهي قريبًا، إلا في حال تحويل الطاقة البترولية إلى طاقة نظيفة. وشددنا منذ 50 عامًا على ضرورة البدء بتنويع مصادر الدخل في الكويت قبل فوات الأوان، لكن مع الأسف ما من خطواتٍ جدية.
فالاقتصاد مهملٌ تمامًا، ولولا استثماراتنا الخارجية لكنّا دولة فاشلة. فالانقلاب في الاتحاد السوفياتي حدث بسبب الإفلاس من جهة وسوء إدارة المؤسسات من جهةٍ أخرى، حيث تم تعيين معظم القيادات الإدارية من الحزب الحاكم بغضّ النظر عن كفاءتها، والوضع مشابه في الكويت، فالتعيينات غير مبنية على الكفاءات، ولذلك وصلنا إلى المأزق الإداري الحالي. وسيكون مستقبل الكويت سيئًا في حال استمرارها بالاعتماد فقط على النفط».
وعن كونه عضوًا في مجلس إدارة المجموعة البترولية المستقلة، قال العيسى: «من المهم أن تذهب إيرادات النفط المرتقبة في لبنان لمصلحة البلد وشعبه، خصوصًا أنه يعاني الكثير من المشاكل».
وحول مسألة التطبيع قال: «لستُ من أقرر، لكن لا أؤيده حاليًا، ويجب أن يكون بشروط، وموقف المملكة العربية السعودية واضح ألّا مشكلة في الاعتراف بإسرائيل بشرط حل الدولتين وتكريس القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
لكنّني لا أعتقد أن الكويت ستتجه نحو التطبيع أو الاعتراف بإسرائيل، وربما تكون آخر دولة تُقدم على هذا الأمر، فهي ملتزمة بالمشروع العربي. وهناك معارضة قوية للتطبيع، خصوصًا من قبل الشعب الكويتي».
وتطرّقت المشاركة بشاير الظفيري، التي تعمل في المجال الحكومي بالدولة، إلى الحياة الشخصية للضيف، فتحدث العيسى عن تمسّكه ب «القراءة وممارسة الرياضة من مشي وركض وسباحة. لقد كنتُ أول من ركض في شوارع الكويت عام 1970. كما تستهويني لوحات العديد من الفنانين، وأحتفظ بعددٍ منها منذ السبعينيات، وأهتم كذلك بالمسرح، حيث كنتُ أزور لندن لإعجابي بالمسرح الإنكليزي الاجتماعي.
وفي إحدى المرات، شاهدتُ 13 مسرحية في غضون 9 أيام. كما تجذبني المسارح ذات النكهة الفلسفية، لكونها تصقل العقل. وقد شاهدتُ في هذا الإطار مسرحية لممثلٍ واحدٍ على مدى 7 ساعات». وأعرب عن حبّه للأغاني العربية القديمة، مثل أغاني الفنانين الكبار من أم كلثوم وفيروز إلى وديع الصافي وناظم الغزالي ومحمد عبدالوهاب».
الفخر بأهداف «لوياك» التنموية ونشاطاتها الثقافية
وفي حديثه لرئيسة مجلس إدارة «لوياك»، فارعة السقاف، سرد الريادي الكويتي كيف تم إنشاء لجنة من الوزراء عام 1972 عندما كان في وزارة الأشغال العامة، ومن ثم تكاثرت اللجان، وقال: «كان الموظفون منذ ذلك الحين يوقّعون ويغادرون إلى منازلهم، مما دفع الوكيل المساعد حينها إلى إبلاغي بأنهم وصلوا إلى حل يقضي بتشكيل وزارة لمراقبة الوزارات الباقية، فأجبتُه ممازحًا «ومَن سيراقب الوزارة الجديدة؟».
وإذ شكرت د. العيسى على تخصيصه الوقت لطلاب «الجوهر»، أشادت السقاف بمخرجات الورشة التدريبية وبتميّز الإعلامية صوان والمشاركين. من جهته، أعرب العيسى عن فخره بمؤسسة لوياك ودورها المميز وشفافيتها، آملًا أن «يحذو المجتمع المدني حذوها. فقد أثبتت بأهدافها التنموية ونشاطاتها الثقافية، مساهمتها في إعداد الطلبة للمستقبل والارتقاء بوعي الإنسان، مما ينعكس على تنمية المجتمع والدولة».
يُذكر أن برنامج «الجوهر» للتدريب الإعلامي، هو البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يُنفذ في موسمه الثالث برعاية شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، وجريدة «الجريدة»، وشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (هيسكو)، وفندق فوربوينتس شيراتون.النساء أفضل من الرجال في القيادة ويشكلن 50% بالمناصب القيادية بشركتنا «KEO»
ويقدم البرنامج للشباب العرب ورش عملٍ إعلامية مكثفة على أيدي أبرز الإعلاميين العرب، لتدريبهم على فنون ومهارات الحوار الإعلامي، لمحاورة ضيوف رياديين تركوا بصمة في شتى المجالات بالوطن العربي.