«بيتك» يوقع اتفاقية شراكة مع «Gieom» لتعزيز رقمنة السياسات والإجراءات
في إطار مساعيه الحثيثة نحو تسريع وتعزيز وتيرة التحول الرقمي لعملياته، وقَّع بيت التمويل الكويتي (بيتك)، المؤسسة المالية الإسلامية الرائدة عالمياً، اتفاقية شراكة مع «Gieom»، الشركة الرائدة في تصميم البرمجيات، لتعزيز رقمنة سياسات وإجراءات أعمال وأنشطة البنك. وتتماشى هذه الاتفاقية مع الأهداف الاستراتيجية لـ «بيتك» الرامية إلى تعزيز بنيته التحتية الرقمية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائه.
وبموجب هذا التعاون، ستقوم الشركة بتطوير مخطط رقمي (Digital Blueprint) يعمل على تبسيط إدارة السياسات والإجراءات، وجعلها مركزية، وإنشاء نظام مهيكل ومتاح للموظفين وأصحاب المصلحة.
من خلال مراجعة المستندات وآلية اعتمادها، تنعكس هذه المبادرة الرقمية على النظام، بجعله أكثر كفاءة وفاعلية، بما يساهم في تعزيز تقديم الخدمة ورضا العملاء.
وتُعد هذه المبادرة خطوة مهمة في رؤية «بيتك» للتحول الرقمي، حيث توفر لموظفيه أدوات أفضل تساعدهم في تقديم خدمة أسرع للعملاء، وتلبية احتياجات كل شريحة منهم. ومن شأن التقييمات الدورية للسياسات أن تُحسِّن من ثقافة الموظف، وترفع من قدرة البنك على تلبية احتياجات عملائه بشكل دقيق ومرن.
وبهذه المناسبة، قال رئيس العمليات للمجموعة في «بيتك»، عبدالله أبوالهوس: «تساهم هذه المبادرة في تثقيف موظفينا، وتزويدهم بالموارد التي تتيح لهم خدمة عملائنا على النحو الأمثل، في ظل التطورات السريعة التي تشهدها الأسواق. من شأن توحيد المعايير من خلال الرقمنة أن يحسِّن تجربة العملاء، ويزيد المرونة التشغيلية».
من جانبه، أوضح مدير إدارة التحول والتميز للعمليات في «بيتك»، حمد الفاضل، أن رقمنة سياسات وإجراءات البنك ستدفع تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الحوكمة، وتمكين الموظفين لتوفير خدمة أفضل للعملاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Gieom، جون سانتوش: «يرسي (بيتك) معياراً جديداً في المنطقة، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا في تحسين الالتزام والحوكمة وخدمة العملاء. هذا التعاون سيسهم في تعزيز المرونة التشغيلية للبنك ومنهجيته التي ترتكز على العميل».