أفاد موقع «والاه» الإسرائيلي بأنه نادراً ما يخرج زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، من مخبئه، ويسلم رسائل إلى المتواصلين معه، دون القيام بمواجهة عسكرية، وأنه يأمل معركة بين تل أبيب وطهران.

وفي تقييم جديد لإسرائيل، هناك حديث حول أن السنوار يعلق آماله على مواجهة إقليمية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من شأنها أن تقلل الضغط العسكري على غزة وتكسبه الوقت لاتخاذ قراراته بخصوص الفترة المقبلة لمستقبل الحركة. وترجح مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن زعيم «حماس» اتخذ قراراً بالاختباء لمدة شهر تقريباً، ثم أخرج رأسه مرة أخرى لينقل رسائل إلى القادة المتبقين، في قطر، وسيعود للاختباء من جديد. ويرى الإسرائيليون أن السنوار يحاول تعطيل إسرائيل والوسطاء عن دفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين.

Ad

وتقول مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إن القيادي الفلسطيني، على عكس الراحل حسن نصر الله، يرسم فقط سياسة عامة وخطوطاً حمراء، وعادة لا يصدر الأوامر، بينما كان أمين عام «حزب الله» اللبناني يدير الحملة العسكرية ضد إسرائيل بشكل مركزي، إلا أن للسنوار من يدعمه، وهو شقيقه، الذي يُعرف بأنه أكثر خبرة وقسوة منه.