شاركت الفنانتان ثريا البقصمي ولينا حجازي في معرض بمدينة الرياض بعنوان «فضاءات ملونة»، في غاليري مهد الفنون، وبرعاية رجل الأعمال السعودي عبداللطيف الجنوبي.

وشاركت فنانات أُخريات، فمن البحرين: سيما باقي، ولينا الأيوبي، ومن السعودية: مرام عودة، ومهدية آل طالب.

Ad

وعرضت كل فنانة 6 أعمال ذات أساليب فنية مختلفة مستمدة من التراث والفلكلور، مثل أعمال الفنانة البقصمي، أو من الأساطير وحياة المرأة، وتمثل ذلك في أعمال الفنانة مهدية آل طالب، ولينا الأيوبي، والفنانة سيما باقي المستمدة من حياة الدراويش والصوفيين، وعرضت لينا حجازي ومرام عودة جماليات الطبيعة المفعمة بألوان زاهية تدعو للسعادة.

وذكرت البقصمي أن صاحبة الغاليري مهدية آل طالب قامت بدعوتها وزميلتها لينا حجازي للمشاركة في هذا المعرض السنوي بنسخته الخامسة، وطلبت أعمالاً جديدة لم يسبق عرضها ذات مقاسات معينة، لتضمن أناقة العرض وتوحيد حجم الأعمال المعروضة.

ولفتت إلى أن فكرة المعرض كانت تعريف الجمهور السعودي بإبداعات الفنانة الخليجية، وهذه الدعوة خلقت في داخلها نوعاً من التحدي، لتقديم أعمال تجمع بين حياة النساء في الماضي والصراع مع قسوة الظروف المعيشية في ذلك الزمن، والممزوجة بإحساس الرضا النابع من قدرة النساء الخارقة على تحدي كل ما هو صعب ومستحيل.

من جهتها، أعربت الفنانة لينا حجازي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض، والاطلاع على المشهد التشكيلي في الرياض، وكذلك التعرف على فنانات خليجيات، لافتة إلى أن أعمالها المعروضة هي امتداد لأسلوبها في إبراز جماليات الطبيعة، المتمثلة في أشجار ملونة متناثرة تتراقص على أنغام موسيقية لونية تهدف من ورائها إلى منح المتلقي شحنة من السعادة والبهجة.