قرر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي التوقف عن دفع الراتب السنوي للسير أليكس فيرغسون، المدرب التاريخي لفريق «الشياطين الحمر»، باعتباره سفيرا عالميا للنادي.
ووفقا لموقع «ذي أثليتيك» الرياضي، فقد قام يونايتد ممثلا في شركة إينيوس، المالكين الجدد وأصحاب 27.7% من أسهم النادي منذ ديسمبر الماضي، بفسخ التعاقد مع فيرغسون (82 عاما) وإلغاء راتبه في إطار إجراءات تهدف إلى خفض نفقات النادي.
ورغم عدم وجود سجل رسمي عن حجم ما يتقاضاه فيرغسون من يونايتد، فإن الدخل السنوي للمدرب الاسكتلندي السابق في سجل حسابات 2014 بلغ 2.16 مليون جنيه إسترليني (2.6 مليون يورو)، بصفته «سفيرا عالميا» للنادي، ويعود ذلك إلى أن عائلة غليزر، التي تمتلك حصة الأغلبية في يونايتد، تعتقد أن نجاحات فيرغسون ساعدت النادي على تحقيق الدخل الذي يحققه اليوم، لذلك لم تكن لديهم مشكلة في منحه هذا النوع من «المعاش».
وبعدما قضى 26 عاما في يونايتد، وفاز بـ38 لقبا في تلك الفترة، رحل فيرغسون عن «الشياطين الحمر» في عام 2013.
وتم الاتفاق على فسخ التعاقد مع فيرغسون في اجتماع عقد في أولد ترافورد، حيث أخبر جيم راتكليف مالك شركة إينيوس الاسكتلندي بأن النادي يريد تقليل النفقات وأنهم غير مستعدين لمواصلة دفع هذا الراتب. ومع ذلك سيحتفظ فيرغسون بمنصب المدير غير التنفيذي للنادي، وسيتمكن من الاستمرار في حضور المباريات.
ومنذ انضمام «إينيوس» إلى مانشستر يونايتد نهاية العام الماضي، نفذت سياسة خفض نفقات تضمنت إجراءات مثل تسريح 250 عاملا وسحب بطاقات الائتمان من المديرين وإلغاء الرحلات المجانية للموظفين إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام مانشستر سيتي في مايو الماضي، إضافة إلى إلغاء حفلة عيد الميلاد للشركة.