صرّح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن بلاده لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد الجوية تجاه أي دولة بالمنطقة وخارجها، مؤكداً أن هدف قطر هو حقن الدماء.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مقابلة مع تلفزيون قطر يوم الثلاثاء «قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها».
وأضاف «تابعنا بإصرار من أجل اتفاق، ولا نصاب بالإرهاق، وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قطر تأمل أن ترى «موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة»، معتبراً أن «ما يحدث في غزة لا يُمكن أن يقبله أي شخص شريف».
وشدد على أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيراً إلى أن بلاده «أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية».
وكانت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية وصلت إلى مطار رفيق الحريري ببيروت يوم الأحد الماضي حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت كانت قد أعلنت قطر عنه في وقت سابق، حيث من المتوقع أن يتم خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 12 شهراً بعد إعلان «حزب الله» فتح جبهة مساندة لغزة حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» علي كركي وعدد آخر من القادة.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مقابلة مع تلفزيون قطر يوم الثلاثاء «قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها».
وأضاف «تابعنا بإصرار من أجل اتفاق، ولا نصاب بالإرهاق، وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى».
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قطر تأمل أن ترى «موقفاً واضحاً من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة»، معتبراً أن «ما يحدث في غزة لا يُمكن أن يقبله أي شخص شريف».
وشدد على أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيراً إلى أن بلاده «أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية».
وكانت طائرة تابعة للقوات الجوية القطرية وصلت إلى مطار رفيق الحريري ببيروت يوم الأحد الماضي حاملة مساعدات تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وذلك ضمن جسر جوي من الدوحة إلى بيروت كانت قد أعلنت قطر عنه في وقت سابق، حيث من المتوقع أن يتم خلال هذا الشهر إرسال 10 طائرات محملة بالمواد الطبية ومواد الإيواء والمواد الغذائية إلى لبنان.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 12 شهراً بعد إعلان «حزب الله» فتح جبهة مساندة لغزة حيث تشهد العمليات توسعاً بشكل يومي على طول الحدود من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي تصاعدت حدة المواجهات بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في «حزب الله» علي كركي وعدد آخر من القادة.