الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يدخل الخدمة.. الصيف المقبل
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن خط الربط الكهربائي بين السعودية ومصر سيدخل الخدمة في مايو أو يونيو المقبل فيما سيكون مرحلة أولى بقدرة تبلغ 1500 ميغاوات من إجمالي طاقة للخط تبلغ 3 آلاف ميغاوات.
يُذكر أن مصادر حكومية مصرية قالت في سبتمبر الماضي، إن معدلات تنفيذ أعمال الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تتجاوز 35% وتوجد متابعة دورية للأعمال التنفيذية بالمشروع ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المسؤولة عن المشروع من الجانبين المصري والسعودي خلال أسبوعين لاستعراض حجم تنفيذ الخطوط ومحطات المحولات.
أضافت المصادر في تصريحات مع «العربية Business»، أن عملية تركيب الكابل البحري التي تنفذها شركة بريزمن الإيطالية تسير بشكل جيد رغم التوترات الجيوسياسية، ولا يوجد أي مشكلات في الأمر، ويوجد وفد من الشركة المصرية لنقل الكهرباء يُتابع الأعمال التنفيذية التي تجرى في المشروع، وكذلك متابعة باقي حزم المشروع مع الشركات التي تستكمل أعمالها حالياً.
يتكون مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة تربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 كيلومتراً وكابلات بحرية.
وبحسب الدراسات التي أجريت للربط الكهربائي، سيمكن الخط البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء.
وكذلك تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها ما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
ومن المقرر أن يحقق المشروع عدداً من الفوائد المشتركة لمصر والسعودية منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
يُذكر أن مصادر حكومية مصرية قالت في سبتمبر الماضي، إن معدلات تنفيذ أعمال الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تتجاوز 35% وتوجد متابعة دورية للأعمال التنفيذية بالمشروع ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المسؤولة عن المشروع من الجانبين المصري والسعودي خلال أسبوعين لاستعراض حجم تنفيذ الخطوط ومحطات المحولات.
أضافت المصادر في تصريحات مع «العربية Business»، أن عملية تركيب الكابل البحري التي تنفذها شركة بريزمن الإيطالية تسير بشكل جيد رغم التوترات الجيوسياسية، ولا يوجد أي مشكلات في الأمر، ويوجد وفد من الشركة المصرية لنقل الكهرباء يُتابع الأعمال التنفيذية التي تجرى في المشروع، وكذلك متابعة باقي حزم المشروع مع الشركات التي تستكمل أعمالها حالياً.
يتكون مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة تربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها نحو 1350 كيلومتراً وكابلات بحرية.
وبحسب الدراسات التي أجريت للربط الكهربائي، سيمكن الخط البلدين من تحقيق المستهدفات الطموحة لدخول مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء.
وكذلك تفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية وإتاحة المجال أمام استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها ما سيزيد المردود الاقتصادي للمشروع.
ومن المقرر أن يحقق المشروع عدداً من الفوائد المشتركة لمصر والسعودية منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.