عويدات: السفارة اللبنانية بيت مفتوح للجميع

• جيزيل خوري: الدول العربية لم تنجح في التحول إلى الإعلام الإلكتروني
• مجلس الأعمال اللبناني نظّم لقاء «صناعة الإعلام... فرصة مفقودة»

نشر في 13-12-2022
آخر تحديث 12-12-2022 | 21:11

قال القائم بالأعمال بالوكالة في السفارة اللبنانية، باسل عويدات، إن الإعلام قطاع منتج ومؤثر، ويعوّل عليه الكثير، إذ لطالما تغنّى لبنان بهذه الصناعة، مشيرا الى أن هناك أسماء كبيرة في عالم الإعلام محليا أو على الصعيد العربي خرجت من لبنان، وهم من جيل الإعلاميين المخضرمين من القدوات التي يعتز ويفتخر بها.

جاء ذلك خلال استضافة مجلس الأعمال اللبناني في الكويت، الإعلامية جيزيل خوري في لقاء مفتوح بعنوان «صناعة الإعلام... فرصة مفقودة للبنان»، مساء أمس الأول، في مبنى السفارة اللبنانية بمنطقة الدعية، حيث أدار اللقاء الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس.

ولفت الى أن اللقاء الحواري مع الإعلامية خوري هو باكورة الأنشطة التي تنظمها السفارة بعد افتتاح ديوانيتها بجهود مجلس الأعمال اللبناني، مؤكدا أن السفارة هي بيت لبناني مفتوح للجميع.

وأكد عويدات أن قطاع الإعلام يحتاج الى الدعم لما له من تأثير على الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي، آملا أن يُوجد جيل إعلامي جديد لنقل صورة وهوية لبنان في الداخل والخارج، مشددا على أهمية أن يتحلى مَن يتولى صناعة الإعلام في لبنان بالمسؤولية، لأنّها أمانة، وأن يتميز بالموضوعية والكفاءة.

التبادل الاقتصادي

بدوره، أشاد رئيس مجلس الأعمال اللبناني، علي خليل، بالدعم الذي يشهده المجلس منذ تأسيسه قبل 3 أعوام بهدف تشجيع وتطوير التبادل الاقتصادي والتجاري بين الكويت ولبنان، وتأكيد الدور الاجتماعي في الكويت واحترام القوانين والعمل بها، إضافة الى مساعدة أبناء الجالية اللبنانية.

وأوضح أن هذا اللقاء هو ضمن سلسلة لقاءات تتناول موضوعات اقتصادية وثقافية ينظمها المجلس خلال المرحلة المقبلة.

محاصصة سياسية

من جانبها، قالت خوري إن الإعلام اللبناني لن يعود الى سابق عهده، مادام قانون الإعلام يقوم على المحاصصة المذهبية والسياسية، حيث إن القانون الحالي من العناصر الأساسية التي أسهمت في تراجع لبنان في مجال الإعلام المرئي والمسموع.

وانتقدت خوري قانون الإعلام الإلكتروني في لبنان، لافتة الى انه «من المعيب ونحن في هذا القرن أن يعطى الحق للدولة بأن تحاكم الصحافي أمام المحاكم العسكرية»، ومؤكدة أن «هذه القوانين تضع حدا لتطور الإعلام الذي يحتاج الى تحديث القوانين والتشريعات الخاصة كخطوة أساسية».

وقالت إن «جميع الدول العربية تقريبا لم تنجح في التحول الى الإعلام الإلكتروني وتسخيره لخدمة الإعلام التقليدي، حيث فشلت في مواكبة هذا التطور، على الرغم من أن لدينا شبابا قادرا على تطوير الإعلام وانتشاله مما هو عليه».

back to top