«نفط الخليج» تناقش مع «المصارف» الاستخدام الأمثل للخدمات المصرفية
دعماً للحملة الوطنية التوعوية «لنكن على دراية»
أعلنت الشركة الكويتية لنفط الخليج تعاونها مع اتحاد مصارف الكويت، في إطار الحملة الوطنية التوعوية المصرفية «لنكن على دراية»، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالمعاملات المالية والمصرفية، وتثقيف الجمهور بطرق الاحتيال المالي الإلكتروني، علاوة على التوعية بحقوق عملاء المؤسسات المصرفية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للخدمات المصرفية.
جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي الأول الذي عُقد لمناقشة آلية التعاون بين الطرفين في إطار الحملة التوعوية المصرفية، وذلك في مكتب الشركة الرئيسي، بحضور كل من مدير مجموعة تقنية المعلومات والخدمات حسين عبدالكريم بن علي، ورئيس فريق العلاقات العامة والإعلام مطيران الشمري، ونائبة الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت، شيخة العيسى، ومشرفة العلاقات العامة لدى الاتحاد الآنسة نشوى إبراهيم.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص الشركة الكويتية لنفط الخليج لكونها جزءاً من نسيج هذا المجتمع على دعم الحملة. وقد رحبت الشركة بالتعاون مع الاتحاد، وتوفير كل وسائل الشركة الإعلامية ومرافقها لنشر الرسائل التوعوية والمواد الخاصة بالحملة، كما أبدت استعدادها لاستضافة محاضرات وورش عمل توعوية لعامليها بالتنسيق مع المختصين من لجان الاتحاد النوعية حول أهداف الحملة، لاسيما فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وحماية الحسابات المصرفية، ومكافحة الاحتيال المالي الإلكتروني، فضلا عن نشر رسائل توعوية لموظفي الشركة، وعلى حسابات التواصل الرسمية حول أهداف الحملة، بما يساهم بفاعلية في بناء وعي مؤسسي ومجتمعي، ويعزز من الآثار الإيجابية التي تعمل على ترسيخ دعائم نمو الاقتصاد الوطني وركائزه النقدية والمالية.
الجدير بالذكر أن «لنكن على دراية» جاءت بمبادرة من بنك الكويت المركزي، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية، لتعزيز الوعي بحقوق العملاء في تعاملاتهم المالية والمصرفية، وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية في المجال المالي والمصرفي.
وضمن الموضوعات التي تقوم الحملة بتسليط الضوء عليها هي عملية الاقتراض، وأنواع البطاقات المصرفية، وأدوات التوفير والادخار، والتوعية بحقوق العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تتناول النصائح المتعلقة بالأمن السيبراني، وحماية الحسابات المصرفية، وأحدث طرق عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني وسبل مكافحتها، خصوصاً في ظل التطور التقني والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن آليات تقديم الشكاوى.