حددت الإدارة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم صباح الأحد المقبل، موعدا للاجتماع مع مدرب المنتخب الأول الأرجنتيني خوان بيتزي؛ لمناقشته في نتيجتي مباراتي الفريق مع منتخبي عمان وفلسطين في الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك. وكان الأزرق قد خسر أمام عمان بنتيجة 4-0، في حين تعادل أمس الأول مع فلسطين 2-2، ليرفع رصيده إلى 3 نقاط أبقته في المركز الخامس، بعد أن رجحت الأهداف كفة المنتخب العماني الذي حل رابعا بالرصيد نفسه.
يذكر أن الجهاز الفني سيعاود متابعة مباريات دوري زين الممتاز، من أجل ضم أكثر من وجه جديد في المرحلة المقبلة، في ظل ظهور عدد كبير من اللاعبين دون المستوى.
سلبيات
ويمكن القول، إن المنتخب ظهر بمستوى افضل أمام فلسطين عنه أمام عمان، حيث تُعد مباراته مع الأخير للنسيان فقط، حيث لم يقدم أي من اللاعبين شيئا يذكر، كما أن بيتزي فشل في التجهيز للمباراة، وقراءة المنافس جيدا، أو إجراء تغييرات، ولم تحرك الأهداف الأربعة التي هزت شباك الحارس سليمان عبدالغفور له ساكنا!
اللافت في الأمر، أن الأخطاء متكررة، ولم يستطع بيتزي تلافيها كما أكد في المؤتمر الصحافي لمباراة عمان، والتي تتمثل في عدم القدرة على بناء الهجمات من الخلف للأمام، وافتقاد الفاعلية الهجومية، فضلا عن الأخطاء الدفاعية الفادحة، التي كلفت الأزرق إهدار نقطتين كان قريبا من حصدهما للغاية أمام فلسطين، حيث لم ينجح الدفاع في التصدي للعرضية التي أحرز منها زيد قنبر هدف التعادل لفلسطين في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ويبدو الأزرق حاليا كأنه بدون «قلبي دفاع»، في ظل الأخطاء الساذجة التي يرتكبها خالد محمد إبراهيم، وفهد الهاجري، وقد تُعيد عودة حسن حمدان، وضع مدافعي منتخب الشباب لا سيما محمد الصريعي تحت المجهر، وذلك في حال قيده في القائمة الأولية لتصفيات كأس العالم، لكن يمكن الاستعانة به ومعه المدافع الايسر بندر نواف، ولاعب الوسط منتصر سليمان، والمهاجم عيد طلال، من أجل الاعتماد عليهم، كما هو الحال مع يوسف ماجد ومعاذ الأصيمع، في بطولة «خليجي 26».
إيجابيات
وحتى لا ننظر إلى نصف الكوب الفارغ فقط، نقول إن هناك إيجابيات قد شهدتها مباراة فلسطين، أهمها تأكيد يوسف ماجد أنه النجم الصاعد الواعد الذي سيصبح اللاعب الأفضل في المنتخب والكويت، بعد أن أرهق دفاع المنتخب الفلسطيني، فضلا عن تمريراته المتقنة التي احرز من إحداها سلمان العوضي هدفه في المباراة، مما يجعله أحد مكاسب المباراة مع معاذ الأصيمع.
كما ظهر عيد الرشيدي بمستوى جيد، إذ أحدث الفارق بعد نزوله، وأكد أن استمراره على مقاعد البدلاء أمر غير منطقي وغير مفهوم بالمرة، بالإضافة إلى أن التغييرات التي اجراها بيتزي هذه المرة نجحت في الارتقاء بمستوى الفريق في النصف الأخير من الشوط الثاني بنزول عذبي شهاب والرشيدي ومحمد دحام وسامي الصانع. بيتزي يشيد بالروح
بدوره، أشاد الأرجنتيني خوان بيتزي بالروح العالية التي أبداها كل اللاعبين خلال المباراة التي خاضها المنتخب مع نطيره الفلسطيني، مما يعيد الثقة بعد الخسارة في الجولة السابقة، مستدركا، لكن المنتخب افتقد للتركيز في الدقائق الأخيرة.
وقال بيتزي، في تصريح خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إن الفريق يشعر بخيبة أمل كبيرة لخسارة نقطتين ثمينتين، مبينا أن الأزرق سعى للخروج بالنقاط الثلاث كاملة.
وأشاد بالمجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين امام المنتخب الفلسطيني، مضيفا أن الأزرق تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الجولتين الخامسة والسادسة خلال نوفمبر المقبل.
وأكد العمل على دراسة وضعية جميع اللاعبين وتأهيلهم بالصورة المأمولة. يوسف ناصر: عالجنا الأخطاء
بدوره، قال لاعب المنتخب يوسف ناصر إن الفريق قدم مباراة كبيرة ونجح في تغيير الصورة التي ظهر عليها في المباراة السابقة، مشيرا إلى أن النتيجة لم تكن مُرضية، والمشوار لا يزال طويلا للتأهل لكأس العالم.
وأضاف ناصر: «لقد تمكنا من معالجة بعض الأخطاء التي ارتكبناها في المواجهة السابقة، وكنا نريد كسب النقاط الثلاث ووصلنا في عدة مناسبات الى مرمى المنتخب الفلسطيني وسجلنا».
من جهته، رأى مدرب منتخب فلسطين مكرم دبدوب أن فريقه قدم مباراة جيدة رغم ظروف المواجهة ومجرياتها، مشيرا إلى أن المنتخب أبلى بلاء حسنا و«كنا نستحق نتيجة أفضل من التعادل».
وأضاف دبدوب: «تنتظرنا مباراة مهمة أمام المنتخب العماني»، مؤكدا أن «حظوظ المنتخب لا تزال قائمة، حيث ننافس على المركز الرابع، ولا تزال هناك خمس مباريات متبقية من أجل تصحيح الأخطاء واستعادة الجاهزية البدنية».
وتعادل منتخب الكويت أمس الأول مع نظيره الفلسطيني إيجابيا بهدفين لكل منهما في إطار منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب كوريا الجنوبية برصيد 10 نقاط، يليه المنتخبان الاردني والعراقي بـ 7 نقاط، في حين يحل منتخب عمان رابعا بثلاث نقاط متساويا مع الكويت، وتتذيل فلسطين المجموعة بنقطتين فقط. «يوسف يا حبيب أبوك»
«يعطيك العافية يا حبيب أبوك، الله يوفقك، يارب القادم أجمل وأفضل»... بهذه الكلمات المؤثرة والمختصرة «غرد» والد النجم الواعد يوسف ماجد مخاطباً نجله بعد أن شاهد صوره متأثراً بنتيجة المباراة. ونحن بدورنا كمؤسسة إعلامية نقول، إن ما رأيناه من تأثر يدل على أن قلب يوسف في المكان الصحيح، ويعبر عن حرص وحب لهذا الوطن واحترام لتاريخ «القميص الأزرق».
يذكر أن الجهاز الفني سيعاود متابعة مباريات دوري زين الممتاز، من أجل ضم أكثر من وجه جديد في المرحلة المقبلة، في ظل ظهور عدد كبير من اللاعبين دون المستوى.
سلبيات
ويمكن القول، إن المنتخب ظهر بمستوى افضل أمام فلسطين عنه أمام عمان، حيث تُعد مباراته مع الأخير للنسيان فقط، حيث لم يقدم أي من اللاعبين شيئا يذكر، كما أن بيتزي فشل في التجهيز للمباراة، وقراءة المنافس جيدا، أو إجراء تغييرات، ولم تحرك الأهداف الأربعة التي هزت شباك الحارس سليمان عبدالغفور له ساكنا!
اللافت في الأمر، أن الأخطاء متكررة، ولم يستطع بيتزي تلافيها كما أكد في المؤتمر الصحافي لمباراة عمان، والتي تتمثل في عدم القدرة على بناء الهجمات من الخلف للأمام، وافتقاد الفاعلية الهجومية، فضلا عن الأخطاء الدفاعية الفادحة، التي كلفت الأزرق إهدار نقطتين كان قريبا من حصدهما للغاية أمام فلسطين، حيث لم ينجح الدفاع في التصدي للعرضية التي أحرز منها زيد قنبر هدف التعادل لفلسطين في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ويبدو الأزرق حاليا كأنه بدون «قلبي دفاع»، في ظل الأخطاء الساذجة التي يرتكبها خالد محمد إبراهيم، وفهد الهاجري، وقد تُعيد عودة حسن حمدان، وضع مدافعي منتخب الشباب لا سيما محمد الصريعي تحت المجهر، وذلك في حال قيده في القائمة الأولية لتصفيات كأس العالم، لكن يمكن الاستعانة به ومعه المدافع الايسر بندر نواف، ولاعب الوسط منتصر سليمان، والمهاجم عيد طلال، من أجل الاعتماد عليهم، كما هو الحال مع يوسف ماجد ومعاذ الأصيمع، في بطولة «خليجي 26».
إيجابيات
وحتى لا ننظر إلى نصف الكوب الفارغ فقط، نقول إن هناك إيجابيات قد شهدتها مباراة فلسطين، أهمها تأكيد يوسف ماجد أنه النجم الصاعد الواعد الذي سيصبح اللاعب الأفضل في المنتخب والكويت، بعد أن أرهق دفاع المنتخب الفلسطيني، فضلا عن تمريراته المتقنة التي احرز من إحداها سلمان العوضي هدفه في المباراة، مما يجعله أحد مكاسب المباراة مع معاذ الأصيمع.
كما ظهر عيد الرشيدي بمستوى جيد، إذ أحدث الفارق بعد نزوله، وأكد أن استمراره على مقاعد البدلاء أمر غير منطقي وغير مفهوم بالمرة، بالإضافة إلى أن التغييرات التي اجراها بيتزي هذه المرة نجحت في الارتقاء بمستوى الفريق في النصف الأخير من الشوط الثاني بنزول عذبي شهاب والرشيدي ومحمد دحام وسامي الصانع.
بدوره، أشاد الأرجنتيني خوان بيتزي بالروح العالية التي أبداها كل اللاعبين خلال المباراة التي خاضها المنتخب مع نطيره الفلسطيني، مما يعيد الثقة بعد الخسارة في الجولة السابقة، مستدركا، لكن المنتخب افتقد للتركيز في الدقائق الأخيرة.
وقال بيتزي، في تصريح خلال المؤتمر الصحافي بعد المباراة، إن الفريق يشعر بخيبة أمل كبيرة لخسارة نقطتين ثمينتين، مبينا أن الأزرق سعى للخروج بالنقاط الثلاث كاملة.
وأشاد بالمجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين امام المنتخب الفلسطيني، مضيفا أن الأزرق تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الجولتين الخامسة والسادسة خلال نوفمبر المقبل.
وأكد العمل على دراسة وضعية جميع اللاعبين وتأهيلهم بالصورة المأمولة.
بدوره، قال لاعب المنتخب يوسف ناصر إن الفريق قدم مباراة كبيرة ونجح في تغيير الصورة التي ظهر عليها في المباراة السابقة، مشيرا إلى أن النتيجة لم تكن مُرضية، والمشوار لا يزال طويلا للتأهل لكأس العالم.
وأضاف ناصر: «لقد تمكنا من معالجة بعض الأخطاء التي ارتكبناها في المواجهة السابقة، وكنا نريد كسب النقاط الثلاث ووصلنا في عدة مناسبات الى مرمى المنتخب الفلسطيني وسجلنا».
من جهته، رأى مدرب منتخب فلسطين مكرم دبدوب أن فريقه قدم مباراة جيدة رغم ظروف المواجهة ومجرياتها، مشيرا إلى أن المنتخب أبلى بلاء حسنا و«كنا نستحق نتيجة أفضل من التعادل».
وأضاف دبدوب: «تنتظرنا مباراة مهمة أمام المنتخب العماني»، مؤكدا أن «حظوظ المنتخب لا تزال قائمة، حيث ننافس على المركز الرابع، ولا تزال هناك خمس مباريات متبقية من أجل تصحيح الأخطاء واستعادة الجاهزية البدنية».
وتعادل منتخب الكويت أمس الأول مع نظيره الفلسطيني إيجابيا بهدفين لكل منهما في إطار منافسات المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب كوريا الجنوبية برصيد 10 نقاط، يليه المنتخبان الاردني والعراقي بـ 7 نقاط، في حين يحل منتخب عمان رابعا بثلاث نقاط متساويا مع الكويت، وتتذيل فلسطين المجموعة بنقطتين فقط.
«يعطيك العافية يا حبيب أبوك، الله يوفقك، يارب القادم أجمل وأفضل»... بهذه الكلمات المؤثرة والمختصرة «غرد» والد النجم الواعد يوسف ماجد مخاطباً نجله بعد أن شاهد صوره متأثراً بنتيجة المباراة. ونحن بدورنا كمؤسسة إعلامية نقول، إن ما رأيناه من تأثر يدل على أن قلب يوسف في المكان الصحيح، ويعبر عن حرص وحب لهذا الوطن واحترام لتاريخ «القميص الأزرق».