أكدت المديرة العامة للهيئة العامة للبيئة بالوكالة سميرة الكندري دعم دولة الكويت لمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» الهادفة إلى تعزيز التعاون للحد من تدهور الأراضي وتعزيز الغطاء النباتي وإدارتها لنحو مستدام.
وقالت الكندري، في كلمة لها خلال اجتماع الدورة الأولى للمجلس الوزاري للمبادرة برئاسة السعودية أمس، إن المبادرة تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل بيئي مستدام عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية وزيادة المساحات الخضراء بالمنطقة.
وشددت على أهمية تكاتف الجهود لصنع تحول بيئي يسهم في مواجهة التغير المناخي بالمحافظة على الموارد الطبيعية من أجل أجيال المستقبل.
ولفتت إلى مضي الكويت في التصديق على ميثاق المبادرة وإطلاقها عدداً من المشاريع التي تصب في مصلحتها، ومن أهمها استزراع نبات القرم وإنشاء بنك للبذور خاص بالنباتات الفطرية والتوسع في المساحات الخضراء عبر زيادة مساحة المحميات الطبيعية بالدولة إلى جانب مشاريع إعادة تأهيل التربة الملوثة والمتدهورة.
وأعربت الكندري عن شكرها للقائمين على عقد أعمال هذه الدورة المعنية بالمبادرة مثمنة جميع جهود المملكة المبذولة وحسن إعدادها لهذا الاجتماع المهم.
كما أشادت بدور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الكبير لما يقدمه من دعم متمثل بتمويل للمشاريع التي تصب في مصلحة المبادرة خارج دولة الكويت.
وترأس أعمال الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» المنعقدة بمدينة جدة وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن الفضلي، وتهدف المبادرة إلى زراعة 50 مليار شجرة على مستوى الشرق الأوسط ودعم جهود المنطقة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر خضرة في الشرق الأوسط.