قالت وزارة الدفاع الإيطالية إن الدول الـ 16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) تعتقد أنه يتعين ان تكون قواعد القوات للاشتباك أكثر فعالية، وهو ما كان يرفضه لبنان في السنوات الماضية.
وأشارت الوزارة، في بيان أمس، إلى أن هذه الدول تتفق على ضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط الدبلوماسي والسياسي على إسرائيل لتجنب تكرار مزيد من الحوادث التي تعرضت لها قوات حفظ السلام. واعتدى الجيش الإسرائيلي في الايام الماضية على مواقع لليونيفيل، مما أدى الى إصابة خمسة جنود، وطالبت تل أبيب القوات الدولية بالابتعاد عن مناطق القتال واتهمتها بالتستر على مقاتلي «حزب الله».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس إن أنشطة «اليونيفيل» لها «أهمية كبيرة» وإن القوة يمكن أن تلعب دورا عندما تنتهي الحرب مع «حزب الله».
وذكر كاتس في بيان نشر على منصة إكس أن «إسرائيل تولي أهمية كبيرة لأنشطة اليونيفيل وليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بالقوة أو أفرادها»، مضيفا «ترى إسرائيل أن لليونيفيل دورا مهما في اليوم التالي بعد الحرب ضد حزب الله».