زفّ رئيس مجلس إدارة جمعية مدينة صباح الأحمد التعاونية م. حمد المري بشرى للمساهمين وأهالي المنطقة بقرب افتتاح السوق المركزي بالضاحية الثالثة، والذي يمثل ختام منظومة الأسواق المركزية الخمسة التي تم افتتاحها في المدينة بمساحات رحبة لخدمة الأهالي على مدار الساعة، ووفق أحدث النظم المعاصرة التي تضمن متعة التسوق وأريحية التنقل بين الأقسام، والوصول إلى شتى الاحتياجات من خلال الأفرع والمحلات المستثمرة داخل تلك الأسواق وخارجها.
وقال المري، في تصريح صحافي، إنه منذ توليه زمام رئاسة الجمعية «تم إطلاق أضخم مهرجان للقرطاسية على مستوى البلاد، حرصنا فيه على استقطاب كل الشركات المتخصصة في مجال القرطاسية لنوفر احتياجات الطلبة في كل المراحل التعليمية وبأسعار تنافسية وبدعم من الجمعية تمثل في كوبون مشتريات بقيمة 60 دينارا لكل بطاقة عائلة»، مشيرا إلى أن المهرجان حقق نجاحا باهرا وتخطت مبيعاته 600 ألف دينار، وتجاوز عدد المستفيدين منه 8000 مساهم.
وأضاف «استمرارا للسياسة التسويقية المميزة والذكية التي تنتهجها الجمعية تم إطلاق المهرجان التسويقي الأكبر منذ التأسيس، وشمل أكثر من 1500 صنف، تمت خلاله مراعاة التنوع في الأصناف التي وفرت بكميات ضخمة لإضفاء المصداقية وتحقيق الهدف من المهرجان».
وأعلن العمل على تجهيز وافتتاح فرع جديد للوازم العائلة بمنطقة صباح الأحمد الرابعة ليكون مفاجأة سارة للجميع، حيث سيتم إنشاؤه بحلة جديدة وأفكار متطورة وتتوافر فيه كل السلع التي قد تكون غير متوافرة في الجمعيات التعاونية الأخرى.
وأهاب في الوقت نفسه بوزير الصحة للموافقة على توفير صيدليات متعددة لخدمة المدينة، والتي لا يوجد فيها إلا صيدلية واحدة، مما يجعلها غير قادرة على متابعة احتياجات المنطقة، وهو ما يجعل هذا المطلب مهما وضروريا ومستحقا لا بد من تلبيته لخدمة أهل المنطقة.
وشدد على ضرورة وجود نظرة ثاقبة في العمل التعاوني لقراءة الأحداث والمستجدات الإقليمية والتنسيق الدائم مع وزارة الشؤون الاجتماعية والشركات الموردة لتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية في مخازن احتياطية بكميات تتناسب مع تحديات المرحلة، داعيا رواد العمل التعاوني إلى متابعة هذا المخزون على مدار الساعة، وعدم الإخلال بالكميات المطلوب توافرها لمجابهة أي ظروف طارئة.