أكد سفير كازاخستان لدى البلاد عظمات بيرديباي أنه على الرغم من البعد الجغرافي بين بلاده والكويت لكن إمكانات التعاون الكازاخستاني - الكويتي لديها فرص كبيرة.

وخلال مؤتمر صحافي عقده حول برنامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لرئيس بلاده قاسم جومارت توكاييف، وبحضور أعضاء السفارة، أعرب بيرديباي عن الامتنان لحكومة الكويت لدعمها المبادرات السياسية الخارجية لكازاخستان، مشددا على أن «مفتاح التطوير المستمر للتعاون بين كازاخستان والكويت هو الاتصالات السياسية المنتظمة بين البلدين».

Ad

وإذ جدد تأكيده أن الكويتي لا يحتاج إلى تأشيرة لدخول بلاده، قال بيرديباي إن عدد السياح من الكويت إلى بلاده بلغ نحو 12 ألف سائح سنويا، واعتبر أن زيادة حركة الركاب بين البلدين يعود إلى الرحلات المباشرة.

ورداً على سؤال عن حجم الاستثمارات بين البلدين، قال: «بحسب إحصاءات كازاخستان خلال السنوات العشر الماضية، وصل حجم الاستثمارات الكويتية إلى أكثر من 45 مليون دولار»، مشيراً إلى أنه «من بداية هذا العام إلى شهر أغسطس، وصل حجم التبادل إلى أكثر من 3 ملايين دولار، منها 2.3 مليون من كازاخستان إلى الكويت ومعظمها لحوم مبردة، في حين بلغت قيمة الصادرات الكويتية إلى بلدنا نحو 770 ألفا».

وفي سياق برنامج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أكد بيرديباي أنه خلال السنوات الخمس الماضية نفذت القيادة الكازاخستانية إصلاحات سياسية واسعة النطاق، ونتيجة لذلك شهد النظام السياسي تغييرات جذرية، وزاد تأثير البرلمان بشكل كبير، كما زادت مسؤولية الحكومة، وبات نظم الضوابط والتوازنات بين فروع الحكومة قوياً، وتعزز دور الأحزاب السياسية في المجتمع.

وأشار إلى أنه «تم تطوير آليات محددة للسماح لمواطنينا بالتعبير عن آرائهم بشكل علني، وتحسنت العملية الانتخابية»، مضيفا أن «إحدى أهم المبادرات هي إدخال فترة رئاسية واحدة مدتها سبع سنوات».