أكد السفير الإماراتي لدى البلاد مطر النيادي أن «الامارات والكويت بلد واحد، وأبناء الامارات في الكويت يشعرون بأنهم في بلدهم، وأبناء الكويت في الامارات يشعرون بأنهم في وطنهم ووسط أهلهم».
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة حوارية نظمتها السفارة الإماراتية لرابطة خريجي جامعة الشارقة فرع الكويت بعنوان «فرص التعليم في دولة الإمارات»، وعقدت في مكتبة الكويت الوطنية أمس، قال النيادي إن «إحدى ميزات التعليم في الجامعات الإماراتية هي تسهيل فرص الدخول في الحياة العملية، والاستفادة من البيئة العلمية والاستثمارية القائمة في دولة الامارات، ما يجعل من مسيرة التعليم عملية مستمرة وليست فقط في مقاعد الجامعة، وانما تمكّن الطالب من اكتساب خبرات عملية كبيرة».
وأضاف أن الامارات «تمثل وجها مثاليا للتعليم للطلبة من دولة الكويت بفضل البيئة العلمية الجاذبة وطبيعة أبناء الامارات المشابهة لأبناء الكويت في مختلف الجوانب وأهمها احتضان الضيف ليشعر انه جزء أساسي في المجتمع، وهذه إحدى الصفات التي يشعر بها كل من يأتي ويعيش في دولة الكويت وسط هذا المجتمع المضياف الكريم».
بدورها، أكدت مديرة مكتب رابطة الخريجين جامعة الشارقة الدكتورة أمل آل علي أن تصنيف جامعة الشارقة دائما من الأوائل ضمن الـ200 أفضل جامعة عالميا، كاشفة عن الاستراتيجية التي تتبعها الجامعة في اختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل العالمي.
وذكرت أن نحو 1700 طالب كويتي يتلقون تعليمهم في جامعة الشارقة، 80% منهم يدرسون في مختلف التخصصات الطبية.