انخفض سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتاً ليبلغ 74.15 دولاراً للبرميل في تداولات أمس ، مقابل 74.46 دولاراً، في تداولات الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط على نطاق واسع أمس، مع ترقب المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وبيانات رسمية حول مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتفاصيل حول خطط التحفيز الصينية.

Ad

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتاً أو 0.6 في المئة إلى 74.47 دولاراً للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتاً أيضاً إلى 70.64 دولاراً للبرميل.

واستقر الخامان القياسيان، أمس الأربعاء، عند أدنى مستوياتهما منذ 2 أكتوبر لليوم الثاني على التوالي، بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ووكالة الطاقة الدولية توقعات الطلب لعامي 2024 و2025.

وانخفضت الأسعار بفعل انحسار المخاوف من احتمال أن يؤدي هجوم إسرائيلي على إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني في أول أكتوبر، إلى اضطراب في إمدادات النفط رغم استمرار حالة الغموض بشأن تطور الصراع في الشرق الأوسط.

وقال جون إيفانز، من شركة بي في إم للسمسرة النفطية، «لم يتضح بعد الرد الإسرائيلي على إيران»، مضيفاً: «سيظهر سبب جديد من (الشرق الأوسط) سيكون كافياً لتحريك أسعار النفط مرة أخرى قريباً، كما سينشغل المستثمرون اليوم بوفرة من البيانات المالية».

وفي الولايات المتحدة، نقلت مصادر في السوق عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام والوقود هبطت الأسبوع الماضي، رغم توقعات بارتفاع مخزونات الخام.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «قد تؤدي أي مؤشرات على ضعف الطلب في تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي عن مخزونات النفط إلى تراجع الأسعار».

وقد تتلقى أسعار النفط دعماً إذا مضى البنك قدماً في قرار خفض أسعار الفائدة، والذي سيكون أول خفض متتال منذ 13 عاماً.

ولا يزال المستثمرون ينتظرون مزيداً من التفاصيل من الصين بشأن خططها الواسعة التي أعلنت عنها في 12 أكتوبر لإنعاش اقتصادها المتباطئ، بما في ذلك الجهود الرامية إلى دعم سوق العقارات المتعثرة.