أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن سعادتها بالعودة للدراما التلفزيونية، بعد غياب 5 سنوات، من خلال المسلسل السعودي «جذوة»، مؤكدة أن فكرة العمل وقصته والدور الذي تقدمه جعلها توافق من دون تردد على خوض التجربة.
وقالت عبيد لـ «الجريدة» إنها تحمَّست للفكرة عندما عُرضت عليها، ولم تشعر بالقلق على الإطلاق، رغم طبيعة دورها، الذي لم تقدمه من قبل، مؤكدة أنها حريصة على البحث في اختياراتها عن الأدوار التي تناسبها وتضيف إليها، ولا تسعى من أجل التواجد فحسب.
وأضافت أن المنتج والكاتب خالد الراجح تحدَّث معها عن المسلسل وفكرته، ووجدت نفسها منجذبة للقصة، خصوصاً مع الدور المفاجأة الذي رفضت الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الشخصية بها الكثير من التحولات على مدار الأحداث، وبعضها لا يزال الحديث بشأن تفاصيله جارياً مع كتابة حلقات العمل.
وأكدت حرصها على متابعة التحضيرات المستمرة للعمل، سواء في الكتابة أو مواقع التصوير، وجميع الأمور الفنية، باعتبار العمل سيعيدها بعد فترة غياب فضَّلت فيها الاكتفاء بمتابعة ما يُعرض، لعدم عثورها على القصة التي تعيدها، مشيرة إلى سعيها لتقديم أدوار مختلفة عن تلك التي سبق أن قدَّمتها في أعمالها، سواء بالسينما أو التلفزيون.
وأوضحت أنها لا تزال ترى إمكانية تقديم أدوار في المرحلة العمرية، وقصص وحكايات تناسبها وتحافظ على تاريخها الفني، لافتة إلى أنها تفضل الاعتذار عن الأعمال التي تشعر بأن بها تكراراً لأدوارها، أو محاولة لإعادة استغلال نجاحها على الشاشة.
وحول تجربة مشاركتها في الدراما السعودية، أكدت عبيد أنها لا تشعر بالقلق من تجربة المشاركة في عمل درامي بإنتاج مشترك، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تشارك في تجربة بمشاركة فنانين عرب، معتبرة هذا الأمر ميزة إضافية للجمهور مع مشاهدة نجوم من دول مختلفة مجتمعين في عمل واحد.
وذكرت أن التطور الكبير الذي تشهده السينما والدراما السعودية أمر يجعلها تشعر بسعادة كبيرة، خصوصاً مع زياراتها المتكررة للمملكة، والتقاء صُناع السينما والدراما، ومتابعة أعمالهم عبر المنصات المختلفة، مؤكدة أن هذا الأمر يدعم التعاون العربي المشترك، ويفيد صناعة الفن العربية.