انتهى مدرب منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم محمد الفيلكاوي من برنامج إعداد الفريق للتصفيات التي ستنطلق العام المقبل.

ويبدأ «الأولمبي» تدريباته في 7 نوفمبر المقبل، على أن يدخل معسكرا خارجيا في 13 منه، إما في دولة خليجية أو أوروبية.

Ad

ومن المنتظر، أن يقدم الفيلكاوي البرنامج إلى الإدارة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، التي سترفعه بدورها إلى مجلس الإدارة الجديد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف.

وصعد الفيلكاوي ما يتراوح بين 13 و17 لاعبا من منتخب الشباب أمثال يوسف ماجد، الذي خاض تصفيات كأس آسيا 2025 مؤخرا.

كما ضم لاعبين من مواليد 2004، أبرزهم نجم المنتخب الأول معاذ الأصيمع، وهو أحد اللاعبين الذين تدربوا تحت إشراف الفيلكاوي في المراحل السنية للمنتخبات الوطنية.

الفيلكاوي: دمج المنتخبات

وأكد مدرب «الأولمبي» أنه سيضم عددا كبيرا من اللاعبين من مواليد 2005 و2006 إلى جانب لاعبين من مواليد 2003 و2004.

وأضاف في تصريح لـ «الجريدة»: «أنه دمج بين هذه المواليد، خصوصا أن لاعبي 2003 و2004 سيخوضون تصفيات البطولة القارية في سبتمبر المقبل».

وشدد على أن الخطة تتضمن أيضا معسكرات خارجية ومباريات تجريبية مع منتخبات من مدارس مختلفة، وذلك لتجهيزهم بشكل لائق، مبينا أنه لابد من دمج لاعبي المنتخب الأول تحت 23 عاما مع «الأولمبي»، من أجل عمل توليفة جيدة للمنتخبين، خصوصا أن عملية الدمج بين الأجيال هدفها التواصل وعدم وجود «فجوة» بين المنتخبات الوطنية.

وأوضح أنه لابد من عقد اجتماعات دورية بين الجهاز الفني للمنتخب وأجهزة منتخبات المراحل السنية، لا سيما الأولمبي والشباب، خصوصا أن يوسف ماجد تم اكتشافه من «الشباب»، مؤكدا أنه لابد من منح الفرصة لمشاركة لاعبي المراحل السنية في بطولة خليجي 26 التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 3 يناير.

واختتم الفيلكاوي حديثه مشددا ان منتخبات المراحل السنية، والأندية، مكتظة بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء الموهوبين الذين يحتاجون لفرصة كتلك التي حصل عليها يوسف ماجد ومعاذ الأصيمع.