يخوض ريال مدريد مباراة صعبة أمام مضيفه سلتا فيغو، السبت، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ تعود عجلة البطولات الأوروبية إلى الدوران، بعد فترة التوقف الدولي.

وتحظى هذه المباراة بأهمية كبيرة لدى الريال، خصوصاً أنه يرغب في الفوز بها من أجل معادلة نقاط برشلونة، وهو ما سيضع المزيد من الضغط على برشلونة في مباراته أمام إشبيلية.

Ad

ويرغب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، في الفوز بهذه المباراة، على أمل تعثر برشلونة أمام إشبيلية، من أجل معادلة نقاطه أو حتى تقليص الفارق إلى نقطة، في حال تعادل برشلونة مع إشبيلية.

ويعلم أنشيلوتي أن هذه المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، لاسيما أن سلتا فيغو لعب خمس مباريات حتى الآن على أرضه، فاز في ثلاث، وخسر في واحدة، وتعادل في مثلها، وهو ما يؤكد أن سلتا فيغو فريق يصعب الفوز عليه عندما يلعب على أرضه.

وما يزيد من صعوبة المهمة، أن الريال في المباريات التي لعبها خارج أرضه منذ بداية الموسم الحالي لم يحقق سوى انتصار وحيد من أصل خمس مباريات خاضها في بطولتي الدوري ودوري الأبطال، حيث تعادل في ثلاث، وخسر في مباراة.

ومع ذلك، يأمل أنشيلوتي استغلال الروح المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه، بعد الفوز على فياريال في الجولة الماضية.

ويعوِّل أنشيلوتي على خط هجوم ناري بقيادة فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، وجود بيلينغهام في تحقيق الفوز.

في المقابل، يعلم فريق سلتا فيغو أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة الريال، لكنه سيسعى بكل قوته لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في التقدم خطوة بجدول الترتيب.

وفي بقية المباريات، يلتقي أتلتيك بلباو مع إسبانيول، وأوساسونا مع ريال بيتيس، وجيرونا مع ريال سوسييداد.

وتفتتح مباريات هذه الجولة، الجمعة، حينما يلتقي ديبورتيفو ألافيس مع بلد الوليد.

الدوري الإنكليزي

وفي إنكلترا، تتجه الأنظار إلى مواجهة أرسنال ومضيفه بورنموث، ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وسيكون بإمكان فريق المدرب أرتيتا خطف الصدارة مؤقتاً في حال فوزه، على أمل تعثر المتصدر ليفربول 18 نقطة، وكذلك مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني بنفس رصيد أرسنال 17 نقطة.

وفاز «المدفعجية» في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات، وسجل أربعة عشر هدفاً في هذه المباريات الأربع، الأمر الذي يؤكد القوة الهجومية الضاربة للفريق.

من جهته، سيحاول مانشستر يونايتد العودة لسكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، حيث يدخل هذه المرحلة بعد أن تعادل مع أستون فيلا في الجولة الماضية، وهو يحتل المركز الرابع عشر، ويعيش ضغوطاً كبيرة، خصوصاً على المدرب إيريك تن هاغ، الذي قد يفقد وظيفته في حال التعثر أمام برينتفورد.

وفي مباراة أخرى، السبت، يلعب أستون فيلا، صاحب المركز الخامس، مع مضيفه فولهام صاحب المركز الثامن، والذي يقدم مستويات جيدة أيضاً هذا الموسم.

وفي باقي المباريات، يلعب نيوكاسل أمام برايتون، وايبسويتش تاون أمام إيفرتون، وساوثامبتون أمام ليستر سيتي.

الدوري الألماني

وفي ألمانيا، يسعى بايرن ميونيخ، المتصدر، إلى العودة إلى سكة الانتصارات عندما يستقبل شتوتغارت السبت في قمة المرحلة السابعة من الدوري الألماني لكرة القدم.

وبعدما استهل الموسم بأربعة انتصارات متتالية، سقط العملاق البافاري في فخ التعادل بمباراتيه الأخيرتين في الدوري أمام ضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب (1-1)، ومضيفه أينتراخت فرانكفورت (3-3)، ما سمح للايبزيغ باللحاق به إلى الصدارة برصيد 14 نقطة لكل منهما، علماً بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة في الدوري.

وغابت الانتصارات عن فريق المدرب البلجيكي فانسان كومباني في مبارياته الثلاث الأخيرة.

من هنا تأتي الأهمية الكبيرة لقمة المرحلة بالنسبة لبايرن ميونيخ، كونها تقام قبل أربعة أيام من قمة ساخنة أخرى أمام مضيفه برشلونة الإسباني في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة.

بدوره، يخوض لايبزيغ بروفة قبل استضافته ليفربول الإنكليزي الأربعاء المقبل في المسابقة القارية، عندما يحل ضيفاً على ماينتس.

من جانب آخر، يعوِّل باير ليفركوزن، حامل اللقب، على عاملَي الأرض والجمهور، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين، عندما يواجه فرانكفورت.