الكشف عن أدلة جديدة في محاولة ترامب «تقويض الانتخابات»

استخدمها المحقق الخاص لتوجيه لائحة الاتهام للرئيس الأميركي السابق

نشر في 18-10-2024 | 20:45
آخر تحديث 19-10-2024 | 22:44
الرئيس الأميركي السابق مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية نوفمبر 2024 دونالد ترامب
الرئيس الأميركي السابق مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية نوفمبر 2024 دونالد ترامب

كشفت القاضية الفيدرالية التي تترأس قضية محاولة دونالد ترامب تقويض الانتخابات الرئاسية عن أدلة إضافية، اليوم الجمعة، استخدمها المحقق الخاص جاك سميث لتوجيه لائحة الاتهام للرئيس الأميركي السابق.

ورفضت القاضية تانيا تشوتكان طلب محامي ترامب الإبقاء على سرية الوثائق حتى 14 نوفمبر المقبل، أي بعد تسعة أيام من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية.

واعتبر محامو ترامب أن كشف الأدلة يُقدّم «مظهراً مقلقاً من مظاهر التدخل في الانتخابات ويضر بصورة هيئة المحلفين».

لكن رغم تأكيد تشوتكان أن «هناك بلا شك مصلحة عامة في عدم تدخل المحاكم بالانتخابات»، إلا أنها رأت في قرارها أن حجب الوثائق يُمكن تفسيره أيضاً على أنه تدخل في الانتخابات.

وقالت «إذا حجبت المحكمة معلومات يحق للجمهور الوصول إليها بسبب عواقب سياسية محتملة لإصدارها، فإن هذا الحجب قد يُشكّل في ذاته - أو يبدو وكأنه - تدخلاً في الانتخابات».

أضافت أن «المحكمة ستواصل إبعاد الاعتبارات السياسية عن عملية صنع القرار، بدلاً من دمجها كما يطلب المدعى عليه».

والوثائق موضع جدل هي ملحق منقح لملف قدمه سميث إلى المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب حكم المحكمة العليا بأن الرئيس السابق يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية عن الأفعال التي قام بها خلال وجوده في منصبه.



وفي الملف، اتهم سميث ترامب بالقيام «بجهد إجرامي خاص» لتقويض انتخابات عام 2020 وينبغي عدم حمايته بالحصانة الرئاسية.

وكان من المقرر أن يُحاكم ترامب البالغ 78 عاماً في مارس، لكن القضية تم تجميدها بعدما حاجج محاموه بأن الرئيس السابق تشمله الحصانة من الملاحقة الجنائية.

ولم تحدد تشوتكان موعداً جديداً للمحاكمة، لكنها لن تعقد جلسات قبل انتخابات 5 نوفمبر التي يواجه فيها ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وفي حال فوز ترامب بالرئاسة، من المتوقع أن يتم إسقاط التهم الموجهة إليه.

والرئيس السابق متهم بالتآمر للاحتيال على الدولة وعرقلة إجراء رسمي، أي جلسة الكونغرس التي تعرضت لتخريب عنيف من قبل أنصار ترامب في 6 يناير 2021.

كما يُتهم الرئيس السابق بالسعي إلى حرمان الناخبين الأميركيين حقهم في التصويت من خلال مزاعمه الكاذبة بأنه فاز بانتخابات 2020.

ودين ترامب في نيويورك في مايو بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.

كما يواجه اتهامات في جورجيا تتعلق بمحاولة قلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي فاز بها الديموقراطي جو بايدن.



back to top