«نجيب محفوظ المسيرة والإبداع» على مسرح المكتبة الوطنية
أكد السفير المصري أسامة شلتوت، في كلمته بالمكتبة الوطنية أمس ، أن الكويت منارة ثقافية، مشيراً إلى عمق العلاقات المصرية الكويتية، والتبادل الثقافي، وأشاد بدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تنظيم ندوة «محفوظ الإنسان والمسيرة والإبداع» على مسرح المكتبة، حول الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ باعتباره علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي الحديث، بحضور أمين سر رابطة الأدباء الكاتبة أمل عبدالله، وأستاذ الأدب العربي والنقد د. مصطفى عطية، والمستشارة ندى عادل، والمنسق العام بالسفارة د. إبراهيم سلام، ومجموعة كبيرة من المهتمين والأدباء والمثقفين.
وأشادت عبدالله بالجانب الإنساني في حياة الأديب نجيب محفوظ، واستعرضت بعض مواقفه، وأنه لم يتقدم لجائزة نوبل، وإنما الجائزة هي التي اختارته عن مجمل أعماله الأدبية، فهو أديب الواقعية، وقد ولد في حي الجمالية بالقاهرة، وحصوله على الجائزة ليس مكسباً له وإنما مكسب للأمة العربية أن يتوج أديب عربي بتلك الجائزة، وقد قسم نجيب تلك الجائزة إلى أربعة أقسام بينه وبين ابنتيه وزوجته، ونصيبه هو تبرع به لأمراض الفشل الكلوي، ولم يأخذ شيئاً لنفسه، فهو الإنسان المعطاء، وقد سجلت معه لقاء بصحبة بعض الأدباء مثل أنيس منصور وثروت أباظة، فلم يسأل عن مكافأة فهو الإنسان الوفي المنظم الذي يكتب بخيال المبدع صاحب الأمانة العلمية.
وذكر أستاذ الأدب العربي والنقد د. مصطفى جمعة أن «الهدف من الندوة هو تقديم رؤية تجمع بين تكوين نجيب محفوظ الذاتي، والبيئة التي عاش فيها، ونعني بها البيئة المكانية، في أحياء مصر القديمة والتراثية الجميلة، وتأثر بها كما تأثر بأسرته، خاصة شخصية أمه التي كانت تحكي له كثيراً من الحكايات الشعبية التي تحفظها، بجانب تأثره بشخصية والده، الذي جاء من الصعيد، حاملاً تقاليد راسخة، وصور محفوظ شخصية والده في الثلاثية في شخصية السيد أحمد عبدالجواد، وجاءت روايات محفوظ في أغلبها معبرة عن أحياء القاهرة القديمة، مثل بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، وخان الخليلي، وأفراح القبة، وغيرها، ليكون المكان هو البطل، وهو الحاوي للأحداث والإنسان وتغيرات البشر».
وأشادت عبدالله بالجانب الإنساني في حياة الأديب نجيب محفوظ، واستعرضت بعض مواقفه، وأنه لم يتقدم لجائزة نوبل، وإنما الجائزة هي التي اختارته عن مجمل أعماله الأدبية، فهو أديب الواقعية، وقد ولد في حي الجمالية بالقاهرة، وحصوله على الجائزة ليس مكسباً له وإنما مكسب للأمة العربية أن يتوج أديب عربي بتلك الجائزة، وقد قسم نجيب تلك الجائزة إلى أربعة أقسام بينه وبين ابنتيه وزوجته، ونصيبه هو تبرع به لأمراض الفشل الكلوي، ولم يأخذ شيئاً لنفسه، فهو الإنسان المعطاء، وقد سجلت معه لقاء بصحبة بعض الأدباء مثل أنيس منصور وثروت أباظة، فلم يسأل عن مكافأة فهو الإنسان الوفي المنظم الذي يكتب بخيال المبدع صاحب الأمانة العلمية.
وذكر أستاذ الأدب العربي والنقد د. مصطفى جمعة أن «الهدف من الندوة هو تقديم رؤية تجمع بين تكوين نجيب محفوظ الذاتي، والبيئة التي عاش فيها، ونعني بها البيئة المكانية، في أحياء مصر القديمة والتراثية الجميلة، وتأثر بها كما تأثر بأسرته، خاصة شخصية أمه التي كانت تحكي له كثيراً من الحكايات الشعبية التي تحفظها، بجانب تأثره بشخصية والده، الذي جاء من الصعيد، حاملاً تقاليد راسخة، وصور محفوظ شخصية والده في الثلاثية في شخصية السيد أحمد عبدالجواد، وجاءت روايات محفوظ في أغلبها معبرة عن أحياء القاهرة القديمة، مثل بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، وخان الخليلي، وأفراح القبة، وغيرها، ليكون المكان هو البطل، وهو الحاوي للأحداث والإنسان وتغيرات البشر».