انطلاق «المرسم الحُر في عيون التشكيليين»
افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، معرض «المرسم الحُر في عيون الفنانين التشكيليين»، بمشاركة 25 فناناً وفنانة تشكيلية.
وأشاد الزامل بالأعمال المشاركة، مؤكداً حرص المجلس على دعم الفن والفنانين والموهوبين.
وحول أعمالهم، تحدَّث لـ «الجريدة» التشكيلي د. حمود المقاطع، قائلاً: «لوحتي مرسومة بأسلوب واقعي، واستخدمت ألوان الأكريليك في تنفيذها، وهي عبارة عن أحد مقاعد المرسم الحُر التي لفتت انتباهي، كون المقعد تم صبغه بالألوان الرئيسة الثلاثة، وهي: الأزرق، والأحمر، والأصفر، وهو أسلوب أتبعه دائماً عند تنفيذ لوحاتي، ووضعت في الخلفية أحد أبواب المرسم الحُر، لذلك سميت اللوحة (ألوان رئيسية)».
من جانبها، ذكرت فاطمة مراد أنها شاركت بلوحتين اتبعت فيهما المدرسة الواقعية التأثيرية رسمتا بالألوان الزيتية؛ الأولى عن أحد أعمدة المرسم الحُر الخشبية القديمة، واللوحة الثانية عبارة عن أحد الممرات.
ولفتت إلى أن المرسم من المباني التاريخية بالكويت المسجلة في «يونسكو».
فكرة جميلة
من جانبها، عبَّرت الفنانة ثريا البقصمي عن حُبها للمكان بأسلوب فني، مشيرة إلى أن أكثر ما يجذبها في المرسم هو شجرة السدرة، التي تحمل في مضامينها الكثير من القصص في التراث الكويتي، وأنها أعطت العمل عنوان «سدرة المرسم».
وأكدت البقصمي أن المرسم الحُر ذو أهمية في الحركة التشكيلية الكويتية، حيث خرج منه مجموعة رائعة من الفنانين الرواد، الذين مازالت بصماتهم موجودة. بدورها، قالت الفنانة ابتسام العصفور إن الفنانين المشاركين تناولوا المرسم بأسلوب تشكيلي، لافتة إلى أن هذا المعرض توثيق للتراث العمراني، حيث إن مبنى المرسم الحُر يُعد شاهداً تاريخياً على أصالة العمارة الكويتية، مشيرة إلى أنها شاركت في المعرض بعملين، منهما لوحة عن «ليوان» المرسم الحُر.
غني بالتراث
من ناحيتها، عبَّرت الفنانة أسماء الصواغ عن سعادتها بالمشاركة، وقالت إنها رسمت الزاوية التي تمارس فيها الفن في المرسم الحُر، واستخدمت الألوان الزيتية مع أقلام الفحم للتخطيط، وعلَّقت: «حاولت أن أبتعد عن التفاصيل، وأن أجعل فرشاتي تعبِّر عن مشاعري تجاه المكان، فالمرسم الحُر غني جداً بالتراث الكويتي، وكل زاوية في المكان من الممكن أن تكون لوحة فنية».
وشارك الفنان يعقوب الجيران بلوحتين تتبعان المدرسة الواقعية بالألوان الزيتية، واستخدم فيهما اللون البني، بجميع درجاته.
فيما قالت الفنانة شعاع الرشيدي إنها شاركت بلوحة خاصة، من مضامينها أنها رسمت حائط المرسم الحُر، كُتب عليه 1960، الذي يعني أول افتتاح للمرسم، ورسمت الحمام الذي يعني الحرية، مشيرة إلى أن المرسم بمنزلة بيت الفنانين.
وذكرت الفنانة يسرى الكروف، أنها رسمت الحوش الخلفي للمرسم، واستخدمت الألوان المائية، مشيرة إلى أن أجواء المرسم الحُر تأخذها إلى الماضي، حيث «نرى تراث الكويت الأصيل».
حضر المعرض الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، والسفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت، ومسؤولة المرسم الحُر سارة خلف، إضافة إلى دبلوماسيين وجمع كبير من الفنانين والمهتمين، بمشاركة التشكيليين: يعقوب الجيران، وثريا البقصمي، وابتسام العصفور، ومحمد الشيباني، ود. وليد سراب، وسارة شير، وعبدالرضا باقر، وإسراء كلندر، وسهيلة النجدي، ونوف الأرملي، وبدر المنصور، وجاسم العمر، ود. محمود المقاطع، وعنبر وليد، ومنى الغربللي، ومحمود أشكناني، وشعاع الرشيدي، وسعاد الزيدي، وفاطمة مراد، ومرزوق القناعي، وعبدالعزيز آرتي، وفهد الهاجري، ويسرى الكروف، وجاسم مراد، وأسماء الصواغ.
وأشاد الزامل بالأعمال المشاركة، مؤكداً حرص المجلس على دعم الفن والفنانين والموهوبين.
وحول أعمالهم، تحدَّث لـ «الجريدة» التشكيلي د. حمود المقاطع، قائلاً: «لوحتي مرسومة بأسلوب واقعي، واستخدمت ألوان الأكريليك في تنفيذها، وهي عبارة عن أحد مقاعد المرسم الحُر التي لفتت انتباهي، كون المقعد تم صبغه بالألوان الرئيسة الثلاثة، وهي: الأزرق، والأحمر، والأصفر، وهو أسلوب أتبعه دائماً عند تنفيذ لوحاتي، ووضعت في الخلفية أحد أبواب المرسم الحُر، لذلك سميت اللوحة (ألوان رئيسية)».
من جانبها، ذكرت فاطمة مراد أنها شاركت بلوحتين اتبعت فيهما المدرسة الواقعية التأثيرية رسمتا بالألوان الزيتية؛ الأولى عن أحد أعمدة المرسم الحُر الخشبية القديمة، واللوحة الثانية عبارة عن أحد الممرات.
ولفتت إلى أن المرسم من المباني التاريخية بالكويت المسجلة في «يونسكو».
فكرة جميلة
من جانبها، عبَّرت الفنانة ثريا البقصمي عن حُبها للمكان بأسلوب فني، مشيرة إلى أن أكثر ما يجذبها في المرسم هو شجرة السدرة، التي تحمل في مضامينها الكثير من القصص في التراث الكويتي، وأنها أعطت العمل عنوان «سدرة المرسم».
وأكدت البقصمي أن المرسم الحُر ذو أهمية في الحركة التشكيلية الكويتية، حيث خرج منه مجموعة رائعة من الفنانين الرواد، الذين مازالت بصماتهم موجودة. بدورها، قالت الفنانة ابتسام العصفور إن الفنانين المشاركين تناولوا المرسم بأسلوب تشكيلي، لافتة إلى أن هذا المعرض توثيق للتراث العمراني، حيث إن مبنى المرسم الحُر يُعد شاهداً تاريخياً على أصالة العمارة الكويتية، مشيرة إلى أنها شاركت في المعرض بعملين، منهما لوحة عن «ليوان» المرسم الحُر.
غني بالتراث
من ناحيتها، عبَّرت الفنانة أسماء الصواغ عن سعادتها بالمشاركة، وقالت إنها رسمت الزاوية التي تمارس فيها الفن في المرسم الحُر، واستخدمت الألوان الزيتية مع أقلام الفحم للتخطيط، وعلَّقت: «حاولت أن أبتعد عن التفاصيل، وأن أجعل فرشاتي تعبِّر عن مشاعري تجاه المكان، فالمرسم الحُر غني جداً بالتراث الكويتي، وكل زاوية في المكان من الممكن أن تكون لوحة فنية».
وشارك الفنان يعقوب الجيران بلوحتين تتبعان المدرسة الواقعية بالألوان الزيتية، واستخدم فيهما اللون البني، بجميع درجاته.
فيما قالت الفنانة شعاع الرشيدي إنها شاركت بلوحة خاصة، من مضامينها أنها رسمت حائط المرسم الحُر، كُتب عليه 1960، الذي يعني أول افتتاح للمرسم، ورسمت الحمام الذي يعني الحرية، مشيرة إلى أن المرسم بمنزلة بيت الفنانين.
وذكرت الفنانة يسرى الكروف، أنها رسمت الحوش الخلفي للمرسم، واستخدمت الألوان المائية، مشيرة إلى أن أجواء المرسم الحُر تأخذها إلى الماضي، حيث «نرى تراث الكويت الأصيل».
حضر المعرض الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، والسفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت، ومسؤولة المرسم الحُر سارة خلف، إضافة إلى دبلوماسيين وجمع كبير من الفنانين والمهتمين، بمشاركة التشكيليين: يعقوب الجيران، وثريا البقصمي، وابتسام العصفور، ومحمد الشيباني، ود. وليد سراب، وسارة شير، وعبدالرضا باقر، وإسراء كلندر، وسهيلة النجدي، ونوف الأرملي، وبدر المنصور، وجاسم العمر، ود. محمود المقاطع، وعنبر وليد، ومنى الغربللي، ومحمود أشكناني، وشعاع الرشيدي، وسعاد الزيدي، وفاطمة مراد، ومرزوق القناعي، وعبدالعزيز آرتي، وفهد الهاجري، ويسرى الكروف، وجاسم مراد، وأسماء الصواغ.