سفير ورّط إيران بصفقة «السوخوي» الروسية مقابل المسيّرات
• اجتماع إيراني ــ صيني رفيع اليوم للملمة صدمة «البيان الخليجي»
وسط انزعاج وتنديد غربي من توثيق عرى التحالف العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات اقتصادية ودبلوماسية مشددة، كشف مصدر في قيادة الأركان الإيرانية، لـ «الجريدة»، أن طهران تسلمت بالفعل 50 طائرة روسية الصنع من طراز «سوخوي 35» الحديث، وأن نحو 150 طياراً تم تدريبهم على استخدامها.
وحسب المصدر، فإن العقد الأساسي يشمل تسليم موسكو 100 طائرة أخرى من نفس الطراز لطهران، لكن موسكو زادت أخيراً أنه على طهران تسريع إمدادها بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية.
وأشار إلى أن صفقة الـ «سوخوي 35» وقعت خلال زيارة قام بها قائد أركان القوات المسلحة اللواء الركن محمد باقري إلى موسكو منذ عام وقدرت بنحو 6 مليارات دولار واشتملت على إمداد طهران ببعض الأسلحة الأخرى إضافة إلى تدريب 500 طيار، كاشفاً أن السفير الإيراني في موسكو، قام بعد الحرب الروسية على أوكرانيا بإبرام تفاهم منفصل ينص على أن تدفع طهران نصف ثمن الصفقة على هيئة مقايضة تسلم بموجبها مسيرات وصواريخ للروس، وهو ما أوقع الجمهورية الإسلامية في ورطة وعرضها لضغوط دولية وغربية آخرها العقوبات الأوروبية التي فرضت عليها، أمس.
واتهم المصدر السفير المذكور بأنه اتفق أيضاً على نقل نحو 1500 خبير عسكري إيراني لمساعدة الروس في استخدام المسيرات بالعمليات ضد أوكرانيا رغم معارضة قيادة الأركان الإيرانية للخطوة التي تمثل انخراطاً مباشراً بالصراع ضد كييف.
ولفت إلى أن الطائرات التي سلمت إلى إيران صنعت في وقت سابق لمصلحة مصر وإندونيسيا قبل أن يتم فسخ العقود بسبب الضغوط والعقوبات الأميركية على القاهرة وجاكارتا. وبين أن الطائرات التي تم تسليمها بالفعل تشمل 24 من طراز «سوخوي 35 إس» الأحدث، وأن 26 منها من طراز «27 إم» الأقدم والذي تم تعديله إلى «سوخوي 35»، وهو ما أثار اعتراض إيران.
وفيما تتواصل الاحتجاجات في ايران التي نفذت أمس ثاني إعدام بحق محتج، صرح رئيس مكتب الشؤون السياسية في رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد جمشيدي بأن إيران والصين تعقدان اجتماعاً، في طهران اليوم، بحضور نائب رئيس الحكومة الصينية هو تشون هوا، لبحث سبل تقوية مسار تنفيذ برنامج التعاون الشامل الإيراني ــ الصيني للأعوام الـ 25 المقبلة.
وشدد جمشيدي على أن الجانب الإيراني سيؤكد، خلال الاجتماع الذي يأتي في ظل صدمة إيرانية من بيان القمة الخليجية - الصينية، على ضرورة احترام وحدة أراضي البلدان. وأمس الأول، استدعت طهران السفير الصيني لديها للاحتجاج على مطالبة بيان قمة الرياض لها بالدخول في مفاوضات مع الإمارات لحل النزاع بشأن 3 جزر تحتلها في الخليج إضافة إلى التعاون مع الوكالة الدولية بشأن أنشطتها النووية.
وحسب المصدر، فإن العقد الأساسي يشمل تسليم موسكو 100 طائرة أخرى من نفس الطراز لطهران، لكن موسكو زادت أخيراً أنه على طهران تسريع إمدادها بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية.
وأشار إلى أن صفقة الـ «سوخوي 35» وقعت خلال زيارة قام بها قائد أركان القوات المسلحة اللواء الركن محمد باقري إلى موسكو منذ عام وقدرت بنحو 6 مليارات دولار واشتملت على إمداد طهران ببعض الأسلحة الأخرى إضافة إلى تدريب 500 طيار، كاشفاً أن السفير الإيراني في موسكو، قام بعد الحرب الروسية على أوكرانيا بإبرام تفاهم منفصل ينص على أن تدفع طهران نصف ثمن الصفقة على هيئة مقايضة تسلم بموجبها مسيرات وصواريخ للروس، وهو ما أوقع الجمهورية الإسلامية في ورطة وعرضها لضغوط دولية وغربية آخرها العقوبات الأوروبية التي فرضت عليها، أمس.
واتهم المصدر السفير المذكور بأنه اتفق أيضاً على نقل نحو 1500 خبير عسكري إيراني لمساعدة الروس في استخدام المسيرات بالعمليات ضد أوكرانيا رغم معارضة قيادة الأركان الإيرانية للخطوة التي تمثل انخراطاً مباشراً بالصراع ضد كييف.
ولفت إلى أن الطائرات التي سلمت إلى إيران صنعت في وقت سابق لمصلحة مصر وإندونيسيا قبل أن يتم فسخ العقود بسبب الضغوط والعقوبات الأميركية على القاهرة وجاكارتا. وبين أن الطائرات التي تم تسليمها بالفعل تشمل 24 من طراز «سوخوي 35 إس» الأحدث، وأن 26 منها من طراز «27 إم» الأقدم والذي تم تعديله إلى «سوخوي 35»، وهو ما أثار اعتراض إيران.
وفيما تتواصل الاحتجاجات في ايران التي نفذت أمس ثاني إعدام بحق محتج، صرح رئيس مكتب الشؤون السياسية في رئاسة الجمهورية الإيرانية محمد جمشيدي بأن إيران والصين تعقدان اجتماعاً، في طهران اليوم، بحضور نائب رئيس الحكومة الصينية هو تشون هوا، لبحث سبل تقوية مسار تنفيذ برنامج التعاون الشامل الإيراني ــ الصيني للأعوام الـ 25 المقبلة.
وشدد جمشيدي على أن الجانب الإيراني سيؤكد، خلال الاجتماع الذي يأتي في ظل صدمة إيرانية من بيان القمة الخليجية - الصينية، على ضرورة احترام وحدة أراضي البلدان. وأمس الأول، استدعت طهران السفير الصيني لديها للاحتجاج على مطالبة بيان قمة الرياض لها بالدخول في مفاوضات مع الإمارات لحل النزاع بشأن 3 جزر تحتلها في الخليج إضافة إلى التعاون مع الوكالة الدولية بشأن أنشطتها النووية.