أعلنت شركة كي بي إم جي الكويت، التعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لدعم برنامج Capstone للتعلُّم، الذي تقدمه الجامعة عبر تنظيم ورش العمل الشاملة التي تساعد الطلاب في الحصول على معرفة أكثر اتساعاً لمختلف النواحي العملية في مجال التدقيق.
وبهذه المناسبة، صرَّح سلمان بن خالد، الشريك في قسم التدقيق بشركة كي بي إم جي الكويت، قائلاً: «نعتز بالتعاون مع جامعة الخليج لدعم هذا البرنامج المرموق، في خطوة تتزامن مع التطور المستمر في المشهد المالي، حيث أصبح دعم وتنمية الكفاءات الشابة في مهنة التدقيق ضرورة مُلحَّة لضمان نموهم وتميزهم، فنحن نؤمن بأهمية تزويد الأجيال الجديدة بالخبرات، وأساليب التفكير المنهجي، والأسس الأخلاقية التي تساعدهم على الانتقال إلى المهن المرتبطة بالتدقيق، بل التميز فيها كذلك».
وأضاف سلمان: «نسعى في (كي بي إم جي) للمساهمة في تنمية قادة المستقبل، من خلال الاستثمار في تنمية مهاراتهم وخبراتهم، وتهيئتهم، ليتمكنوا من الحفاظ على معايير المساءلة والشفافية التي لطالما كانت وستظل ركناً أساسياً في الحفاظ على موثوقية ومصداقية التقارير المالية».
وتهدف ورش العمل المتخصصة، ضمن برنامج Capstone، إلى منح طلاب جامعة الخليج الخبرة العملية في العمل كمدققين، من خلال محاكاة عمليات التدقيق المباشرة للسيناريوهات الواقعية ضمن بيئة خاضعة للرقابة، ومساعدتهم على فهم دورة حياة التدقيق الشاملة.
ويقدم برنامج Capstone، الذي يُعد السمة المميزة لجامعة الخليج، للطلاب المنتسبين إليه الفرصة للتعاون مع المهنيين العاملين في هذا المجال، وإعدادهم، ليحققوا النجاح المهني بعد التخرج.
وسيحظى فريق «كي بي إم جي»، بقيادة سلمان بن خالد، بدعم: معز مولذانوالا، مدير أول التدقيق، كي بي إم جي الكويت، وإعجاز حسنين، مساعد مدير التدقيق، كي بي إم جي الكويت، وكلاهما يعمل في مهنة التدقيق بالشركة لأكثر من خمس سنوات مضت، ويتمتعان بخبرات عملية في قطاعات مختلفة.
وضمن حديثه عن التعاون مع «كي بي إم جي»، ودوره في صقل مهارات طلاب جامعة الخليج، صرَّح د. بسام علم الدين، رئيس جامعة الخليج، قائلاً: «نحن سعداء بالتعاون مع (كي بي إم جي)، الذي يأتي في إطار جهودنا الهادفة لتعزيز مهارات طلابنا، وإعدادهم لمرحلة ما بعد الجامعة بأفضل شكل ممكن.
هذه الشراكة تندرج تحت مظلة مبادرتنا الدائمة (جرِّب العمل بتخصصك الجامعي Live Your Major)، وهي تتضمن دورات تدريبية تتفرد الجامعة بتقديمها بهدف سد الفجوة بين الجانبين النظري والعملي خلال مرحلة التعليم الجامعي.
التعاون مع (كي بي إم جي) اليوم يساهم بشكل كبير في تفعيل هذه المبادرة، ويوفر لطلابنا التعرف على ممارسات مجالات الأعمال على أرض الواقع، حيث تركز المبادرة على تزويد طلاب جامعتنا بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في تخصصاتهم الحالية، وضمان استعدادهم للحياة العملية التي يختارونها مستقبلاً، من خلال الجمع بين المعرفة الأكاديمية وخبرات ومعرفة الرواد في القطاعات المختلفة، ما يوفر أسساً راسخة لنجاح طلابنا».
من جهته، قال خالد القزاز، المدير التنفيذي للتدقيق في «كي بي إم جي الكويت»: «يُعد التعليم ركيزة أساسية في خطط الشركة، ومثل هذه المبادرات الجامعية تتيح لنا تفعيل مسؤوليتنا الاجتماعية، خصوصاً فيما يتعلق بتدريب الطلاب في مختلف المجالات.
التعاون مع جامعة الخليج سيساهم بشكل فاعل في التقريب بين التعلم الأكاديمي والممارسة المهنية في مجال التدقيق.
وسنسعى جاهدين لمواءمة الحصيلة الأكاديمية للطلاب ورؤيتنا العملية للقطاع، بما يسهم في صقل مهاراتهم الفنية، ويساعدهم على الانطلاق بكل ثقة في العمل بمجال التدقيق».
وأضاف القزاز: «إلى جانب التمكين المهني للطلاب، ستسهم الشراكة بين (كي بي إم جي) والجامعة في الارتقاء بمهنة التدقيق، من خلال رعاية جيل جديد من المهنيين الذين يتميزون بالدقة، ويملكون نظرة مغايرة للسوق، ومستعدون لمواجهة التحديات العديدة في هذا القطاع الحيوي».
ومن المقرر أن تستمر الورش التدريبية التي سيقدمها خبراء التدقيق في «كي بي إم جي» لمدة 12 إلى 16 أسبوعاً، مدعومةً ببرنامج «كي بي إم جي» للتدريب الداخلي في التدقيق، والذي نجح على مدار أكثر من 3 سنوات في إعداد مشاركين مختارين للتعلم والعمل والنمو في مجال التدقيق بإشراف خبراء التدقيق بالشركة.