أكد آمر فرقة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية الكويتية المشاركة في تأمين كأس العالم لكرة القدم «قطر2022» الرائد عبدالرحمن الماجد اليوم الاثنين أن عناصر الفرقة أثبتوا تفوقهم في إكمال المهام وتأمين المواقع الحيوية بكفاءة عالية.
وأضاف الماجد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن وجود الفرقة في تأمين حدث عالمي أكسبهم خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه المحافل العملاقة بالمستقبل. وشدد على أهمية الاحتكاك بفرق من مختلف دول العالم وتبادل الخبرات الأمنية فيما بينها، مشيراً إلى مشاركة أربع دول خاصة في تأمين المواقع الحيوية بجانب الكويت وهم فرنسا واسبانيا وتركيا إضافة إلى الدولة المستضيفة قطر.
وأوضح أن مهمة الفرقة أثناء فترة كأس العالم ترتكز على تفتيش وتأمين المواقع الحيوية ثم تسليمها إلى الجهة المختصة بالإضافة إلى الاستجابة للبلاغات الخاصة بالمتفجرات، لافتاً إلى توزيع الفرقة على خمسة مواقع وهي «الكورنيش» و«مشيرب» و«الملاعب المستضيفة للمباريات» و«فان فيفا فاستيفال» و«الدوريات الأمنية». وذكر الماجد أن عملية اختيار الفرقة الكويتية لتأمين المونديال جاءت بعد تميزهم في التمرين الذي أقيم في الدوحة بهذا الخصوص وهو تمرين «وطن» في شهر نوفمبر من العام الماضي إذ حصلوا على موافقة لجنة التقييم بجدارة.
وكانت قوة من إدارة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية وعددهم 20 عنصراً ما بين ضباط وعسكريين توجهت إلى قطر بداية شهر نوفمبر الماضي لتأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأضاف الماجد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن وجود الفرقة في تأمين حدث عالمي أكسبهم خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه المحافل العملاقة بالمستقبل.
عناصر الفرقة أثناء تفقدهم أحد الملاعب
وأوضح أن مهمة الفرقة أثناء فترة كأس العالم ترتكز على تفتيش وتأمين المواقع الحيوية ثم تسليمها إلى الجهة المختصة بالإضافة إلى الاستجابة للبلاغات الخاصة بالمتفجرات، لافتاً إلى توزيع الفرقة على خمسة مواقع وهي «الكورنيش» و«مشيرب» و«الملاعب المستضيفة للمباريات» و«فان فيفا فاستيفال» و«الدوريات الأمنية».
استذكار عناصر الفرقة لبعض الأدوات المستخدمة في تأمين المونديال
وكانت قوة من إدارة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية وعددهم 20 عنصراً ما بين ضباط وعسكريين توجهت إلى قطر بداية شهر نوفمبر الماضي لتأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم.
اجتماع الفرقة بعد تأمين أحد الملاعب أثناء المونديال