أقامت مؤسسة باك ستيج جروب مؤتمراً صحافياً في فندق ميلينيوم سنترال الكويت، للإعلان عن مهرجان «Backstage» المسرحي في دورته الأولى، والذي سيقام من 31 أكتوبر إلى 13 نوفمبر المقبل على خشبة مسرح المهن الطبية بالجابرية.

تحدَّث في المؤتمر الفنان محمد الحملي، والفنان عبدالله الخضر، وعادل البحيري من اللجنة المنظمة، وأدار المهرجان ياسر العيلة.

Ad

وقد حضر المؤتمر وائل رمضان ممثلاً المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومجموعة من وسائل الإعلام.

«الضاحك الباكي»

في البداية، قال العيلة إن مهرجان باك ستيج المسرحي في دورته الأولى يحمل شعار «الضاحك والباكي»، وتنظمه مؤسسة «باك ستيج جروب»، وهو أول مهرجان يُقام من قبل شركة إنتاج قطاع خاص، لافتاً إلى أن تلك المبادرة تُحسب للفنان محمد الحملي.

وذكر أن الدورة الأولى تحمل اسم المخرج عبدالله عبدالرسول، وشخصية المهرجان ورئيس اللجنة العليا الفنان داود حسين.

بدوره، ذكر الحملي أن المؤتمر الصحافي نُظم لأن الموضوع أخذ حيزاً كبيراً، فقد كانت فكرة بسيطة جداً بينه وبين مجموعة من المنتجين، بأن ينظموا مهرجاناً يشارك فيه كل المنتجين، مشيراً إلى أنه والفنان الخضر لم يحصلا على أي دعم من جهة تقوم برعاية هذا النوع من الفعاليات.

ولفت إلى أنه عدل عن الفكرة، لكن الفنان الخضر شد على يده وشجعه لتنظيم المهرجان، لأنه سيساهم في إثراء الساحة الفنية بالطاقات الشبابية، لتأتي الخطوة التالية، وهي وضع الإعلان، فتم تلقي عدد من طلبات المشاركة.

وأوضح الحملي أنه يتوقع أن تكون هذه الدورة للمهرجان استثنائية جداً، وستقام على مسرح المهن الطبية بالجابرية، وتم تحديد موعد للمهرجان على يكون سنوياً في نوفمبر، على أن تحمل كل دورة طابعاً معيناً، فهذه الدورة تحت شعار «الضاحك والباكي»، لافتاً إلى أنهم يريدون أن يعمل الجميع، وأن يتنافسوا.

وأكد أن الجهد الذي بُذل في المهرجان ليس شخصياً، مبيناً أن المهرجان يشتمل على ورش فنية مصاحبة، حيث سيقدم ورشة «صناعة المسرحية»، وشايع مطر سيقدم «ورشة التصميم الداخلي»، وورشة ماكياج لياسر سيف، وورشة «استديو الممثل» للمخرج عبدالعزيز صفر.

وتطرَّق الحملي إلى جوائز المهرجان، حيث ستكون هناك جائزة أفضل عرض متكامل، والتي تنقسم إلى قسمين، وأفضل عرض تراجيدي متكامل، وأفضل عرض كوميدي متكامل، وأفضل نص، وأفضل ممثل كوميدي، وأفضل ممثل تراجيدي، وأفضل ممثلة تراجيدية، وأفضل ديكور، وأفضل إضاءة، وأفضل أزياء، وأفضل ماكياج، وأفضل موسيقى ومؤثرات صوتية، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

بدوره، أكد الخضر أنه كان يحرص على إقامة المهرجان، مُعلقاً: «نعدكم بأنه لن يكون مؤقتاً، بل مدى الحياة»، لافتاً إلى أنهم يريدون دماء جديدة تدخل المجال الفني، وأنهم حرصوا على اكتشاف وجوه شبابية جديدة، لأن هناك طلبات من الكثير من الجهات المنتجة، سواء في الدراما أو المسرح لدخولهم للوسط الفني.

وذكر أن «المخرج عبدالله عبدالرسول رمز لنا في تأسيس مسرح الشباب، ويستحق أن تحمل الدورة اسمه، وأيضاً الفنان داود حسين يستحق أن يكون شخصية المهرجان»، متمنياً أن تكون الدورة الأولى مميزة بمحتواها.

تسخير الإمكانيات

من جانبه، قال البحيري إن الحملي والخضر كانا حريصين على فكرة المهرجان، متمنياً أن تُسخَّر كل الإمكانيات لنجاح المهرجان.

أما رمضان، فشكر «باك ستيج جروب» على هذه الفكرة والمبادرة، مؤكداً أن المسرح التجاري يشكِّل جانباً مهماً، مُعلقاً: «المجلس الوطني دائماً داعم معنوياً»، متمنياً في ختام حديثه النجاح لهم، وتحقيق الأهداف التي يسعون لها في هذه الدورة.

عروض الدورة الأولى

ينطلق المهرجان في 31 أكتوبر بعرض الافتتاح، تأليف وهاب وهادي حسين، للمخرج عبدالرحمن الهزيم، وأيضاً مسرحية «المسرحية»، تأليف وإخراج يوسف الحشاش. وفي الأول من نوفمبر ستُعرض مسرحية «رنين»، تأليف حصة الفرحان، وإخراج محمد بوصخر. وفي 3 نوفمبر تُعرض «من الحب ما قتل»، تأليف خيكوف، وإخراج علي أكبر. وستعرض مسرحية «لم التقينا»، تأليف شاهين النجار، وإخراج فرح الحجلي، في 3 نوفمبر.

وفي 4 نوفمبر ستُعرض مسرحية «قضية غير محلولة» لمؤلفها إبراهيم المطوع، وإخراج صالح البحير. وفي 5 نوفمبر تعرض مسرحية «على أمل»، تأليف سلطان محمد، وإخراج صقر الشحي. وفي 6 نوفمبر تعرض مسرحية «مستشفى 5 ستارز»، تأليف مبارك المزعل، وإخراج فراس السالم. وفي 8 نوفمبر سيكون الجماهير مع عرض مسرحية «شقة الهنا»، تأليف مصعب السالم، وإخراج ضاري النصار.

وفي 9 نوفمبر ستعرض مسرحية «انتحار جماعي»، تأليف عبداللطيف الياقوت، وإخراج عدنان كمال. وفي 10 نوفمبر تعرض مسرحية «الرجاء عدم الإزعاج»، تأليف وإخراج محمد الشطي. وفي 11 نوفمبر ستعرض مسرحية «لتحضير بيضة مسلوقة»، تأليف يوجين يونيسكو، وإخراج مصعب السالم.

وأخيراً، سيكون عرض الختام من تأليف وإخراج عبدالله البدر، وسيتضمن توزيع الجوائز في 13 نوفمبر.