قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائد اللواء 401 قتل في معركة بجباليا شمالي قطاع غزة كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة.
وبحسب بيان الجيش فإن القتيل هو العقيد الدرزي إحسان دكسا.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن حدث أمني خطير في قطاع غزة قبل إعلان الجيش.
ووفقاW للخبير العسكري والأمني أسامة خالد في تصريحات للجزيرة نت فإن العقيد دكسا يُعتبر أهم شخصية عسكرية إسرائيلية تُقتل من بداية طوفان الأقصى لعدة أسباب، أبرزها أنه أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد، حيث يقود لواء 401 المدرع الذي يبتع للفرقة 162 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، وهو أهم لواء نخبوي مدرع في جيش الاحتلال ويُعرف بـ«أعقاب الفولاذ».
ويضيف الخبير بأن العقيد القتيل قاد جميع العمليات الهجومية في قطاع غزة في الشفاء والزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح وشارك في «إبادة البشر والحجر ويُمكن وصفه بهولاكو».
وبحسب الخبير العسكري فقد تم استهداف العقيد دكسا بشكل مباشر وسط معارك التحام وغالباً تم قنصه قنصاً، مما يُمثّل إنجازاً عملياتياً لكتائب عز الدين القسّام في لواء الشمال القسامي.
واعتبر أن مقتل العقيد الإسرائيلي دليل على قدرة كتائب القسّام ميدانياً على التحكم بالقوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.
وبحسب الخبير فإن هذا الحدث «الأمني الخطير» لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يُعرف بـ«استطلاع القائد».
كما قال إن الدروز كانوا يراهنون على وجود العقيد إحسان دكسا في الجيش الإسرائيلي باعتباره أرفع رتبة عسكرية لهم.