أدلى المولدافيون اليوم بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين منفصلين يأتيان في خضم الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وتعد العملية الانتخابية اختبارا لتحوّل الجمهورية السوفياتية السابقة التي يقطنها 2.6 مليون شخص، نحو أوروبا في عهد الرئيسة مايا ساندو (52 عاماً) الساعية للفوز بولاية ثانية.
وأوقفت الشرطة في مولدافيا مئات الأشخاص خلال الفترة الماضية، وحذّرت من أن ما قد يصل الى ربع الأصوات قد يكون تمّ شراؤها بأموال مصدرها موسكو.
وبشأن استفتاء الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، أظهرت استطلاعات الرأي أن 55.1% من الناخبين سيصوّتون بـ»نعم»، في حين قال 34.5% إنهم سيرفضون.
ولتصبح النتيجة نافذة، يتوجب ألا تقلّ نسبة المشاركة عن 33 بالمئة. ودعت أحزاب موالية لروسيا الى المقاطعة.