مات... لكن مات مرفوع الجبين
وارتفع بالروح عالي في سماه
في حياته كان شيخ المخلصين
للقضيه، وما خَذَل واحد معاه
الزعامه - في تواضعها- تبين
دون حاجه للزخارف وإلا جاه
العمر والموت عنده بكفّتين
ودون كفّة عِز... ما تسوى الحياه!
حيث يحيى حَي لو تمضي السنين
انكتب باللوح لو ضمّه ثراه
والقهر هاليوم حزب الصامتين
تايهين الراي ما واحد رثاه
عن بطل يكشف طباع الخايفين
وكل جبان يخاف من علْو الجباه
عن بطل لمّا انضرَب كفّه اليمين
بآخر الأنفاس حارَب في عصاه!
وارتفع بالروح عالي في سماه
في حياته كان شيخ المخلصين
للقضيه، وما خَذَل واحد معاه
الزعامه - في تواضعها- تبين
دون حاجه للزخارف وإلا جاه
العمر والموت عنده بكفّتين
ودون كفّة عِز... ما تسوى الحياه!
حيث يحيى حَي لو تمضي السنين
انكتب باللوح لو ضمّه ثراه
والقهر هاليوم حزب الصامتين
تايهين الراي ما واحد رثاه
عن بطل يكشف طباع الخايفين
وكل جبان يخاف من علْو الجباه
عن بطل لمّا انضرَب كفّه اليمين
بآخر الأنفاس حارَب في عصاه!