استعاد أتلتيكو مدريد توازنه بفوز شاق على ضيفه ليغانيس 3-1 أمس في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بفضل ثنائية النرويجي ألكسندر سورلوث.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني اللقاء مع ضيفه الجريح باحثا عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث مباريات متتالية من دون فوز، حيث تعادل في الدوري مع جاره ريال مدريد حامل اللقب وريال سوسييداد بنتيجة واحدة 1-1 ومني بهزيمة مذلة أمام بنفيكا البرتغالي 0-4 في دوري أبطال أوروبا.
لكن البداية لم تكن كما أراد فريق سيميوني الذي أنهى الشوط الأول متخلفا بهدف سجله الكاميروني إيفان نيّوو في الدقيقة 34 بعد تمريرة من داني رابا.
وعاد أصحاب الأرض إلى اللقاء في الشوط الثاني حين أدرك التعادل بواسطة سورلوث بعد تمريرة من الهولندي أكسل فيتسل (69)، قبل أن يمنحهم الفرنسي أنطوان غريزمان هدف التقدم في الدقيقة 81 بتمريرة عرضية من جوليانو سيميوني، نجل المدرب دييغو.
واعتقد أتلتيكو أنه خسر جهود غريزمان في الثواني الأخيرة بعد تلقيه بطاقة حمراء إثر خطأ على نيّوو، لكن الحكم ألغاها واكتفى بالانذار بعد الاحتكام إلى «في أيه آر».
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أضاف سورلوث هدفه الشخصي الثاني وهدف أتلتيكو الثالث بتمريرة من البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس (9+90)، ليسجل بذلك هدفه الثالث في الدوري بقميص الفريق الذي انضم إليه هذا الموسم من فياريال.
وبانتصاره الخامس للموسم، تحضر أتلتيكو بشكل جيد لاستضافته ليل الفرنسي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، رافعا رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث.
في المقابل، تجمد رصيد ليغانيس عند 8 نقاط في المركز السابع عشر.
وواصل ريال مايوركا الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، نتائجه الجيدة بتحقيقه فوزه الخامس وجاء على حساب ضيفه رايو فايكانو 1-0.
ويدين مايوركا بانتصاره إلى الكوسوفي وداد موريكي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 بكرة رأسية إثر ركلة ركنية.
وبذلك، رفع مايوركا رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس مؤقتا بفارق الأهداف خلف أتلتيك بلباو، الفائز السبت على إسبانيول 4-1، وأمام فياريال الذي يلعب لاحقا مع ضيفه خيتافي.
وفي المقابل، تجمد رصيد فايكانو عند 13 نقطة في المركز التاسع بتلقيه الهزيمة الثالثة للموسم مقابل ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات.
انتصار ثمين للملكي
من جانبه، سجل كل من كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور هدفا في كل شوط ليمنحا ريال مدريد فوزا صعبا 2-1 على مضيفه سيلتا فيغو أمس الأول.
ومنح مبابي التقدم لريال مدريد في الدقيقة 20 بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، لكن المهاجم السويدي فيليوت سفيدبيرج أدرك التعادل لأصحاب الأرض بتسديدة من لمسة واحدة بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 51.
وسجل ريال مدريد هدف الفوز عندما أرسل البديل لوكا مودريتش تمريرة بينية إلى فينيسيوس داخل منطقة الجزاء ليمر المهاجم البرازيلي من الحارس قبل أن يضع الكرة بالشباك في الدقيقة 66.
وبدأ ريال المباراة بقوة لكن دفاعه تعرض للكثير من الهجمات المرتدة ليهدر سفيدبيرج فرصتين واضحتين من مدى قريب خلال أول ربع ساعة.
وأخطأ سيلتا فيغو في التمرير لتصل الكرة إلى مبابي خارج منطقة الجزاء ليطلق تسديدة لا تصد في الزاوية العليا للمرمى ليمنح الضيوف هدف التقدم.
وكان فينيسيوس يشكل خطرا كبيرا على الجانب الأيسر لكنه أهدر الكثير من الفرص، إذ كان بإمكان ريال مدريد أن يبدأ الشوط الثاني متقدما بهدفين بسهولة.
ومع ذلك ومن خلال هجمة مرتدة بعد بداية الشوط الثاني بست دقائق تقدم أوسكار مينغيزا من الناحية اليمنى، وأرسل تمريرة عرضية إلى سفيدبيرج الذي كسر مصيدة التسلل ليحول الكرة بتسديدة من لمسة واحدة على يسار تيبو كورتوا حارس ريال مدريد.
وفي الوقت الذي حاول فيه سيلتا فيغو تسجيل هدف الفوز، كان ريال مدريد صاحب هدف الفوز عندما أرسل مودريتش (39 عاما) تمريرة بينية إلى فينيسيوس الذي توغل بين المدافعين داخل منطقة الجزاء ليراوغ الحارس، ويضع الكرة في الشباك ويضمن الثلاث نقاط لريال مدريد.